هذا ما خفي من تفاصيل مريبة في المؤامرة القضائية المدبرة ضد أشرف حكيمي
وذكرت الأيام”، أن عبد الرحيم التريجم الوزاني، المختص في القانون الرياضي، أفاد بأنه يتعين على محامي حكيمي الدفع في اتجاه تسريع إجراءات البحث والمطالبة بإخضاع الفتاة للفحص، وفي حالة تماديها في الرفض ينتقلون إلى المطالبة بإجراء المواجهة بين الطرفين، والإلحاح على هذه النقطة بعدما رفضتها الفتاة في المرة الأولى؛ فالإلحاح على المواجهة مع المدعية سيجبر قاضي التحقيق على إحالة الملف على المحكمة، سواء بالمتابعة أو بحفظ المسطرة.
وأضاف الوزاني أن هناك مخططا يرمي إلى معاقبة اللاعب أشرف حكيمي وهدم مستقبله المالي بسبب حركة الأيادي المقيدة التي رفعها في مباراة الترتيب أمام كرواتيا، والموجهة لإنفانتينو خلال مونديال “قطر 2022″، في رسالة شكك من خلالها في نزاهة مباراة نصف النهاية أمام فرنسا التي يلعب فيها ويقطن بها ويلعب لأحد أنديتها ويتنفس فيها.
وأفاد المتحدث ذاته بأن الهدف يكمن في تجريد اللاعب من ثروته، فإذا لم تنجح العملية في قضية الاغتصاب فإن الثروة ستذهب إلى زوجته وفق خطة تقضي بتقديم الأخيرة طلب الطلاق، وهو ما ستحصل عليه بسرعة بسبب هذه القضية، وفي حالة الحكم بالطلاق فإن حكيمي سيكون ملزما باقتسام ثروته مع زوجته السابقة، بل الأكثر من ذلك فإنها يمكن أن تحصل على نسبة من راتبه لاحقا إذا ما أفلست وضيعت الثروة التي حصلت عليها منه، بسبب قضية الاغتصاب والخيانة.