عاشت ساكنة مخيمات تندوف ليلة أمس الجمعة أجواء مرعبة بسبب إطلاق النيران الكثيف الذي استمر لساعات بين ملثمين غاضبين وعناصر من قوات البوليساريو الإنفصالية.
هاجم ملثمون مدججون بالأسلحة ليلة أمس على “مقرات أمنية” تابعة لجبهة البوليساريو، منها مركز ما يسمى “درك البوليساريو” بـ”مخيم الداخلة” وإحراقه بالكامل.
كما قام الملثمون بإتلاف كل محتوياته وحرق عدد من السيارات المتواجدة به، وكذا الإستيلاء على أنواع من الأسلحة والذخيرة الحية.
ويأتي هجوم عائلات من قببلة ولاد دبيم، على ما يسمى بقيادة درك البوليساريو، بعدما قام الأخير بمداهمة “ديور” من أبناء القبيلة والتنكيل بامرأة صحراوية داخل مسكنها بمخيمات تندوف فوق التراب الجزائري.، وهو ما خلف غضب واستياء في صفوف أبناء القبيلة المذكورة.
هذا وأشارت المصادر، بأن درك الجبهة وبعد فقدان التحكم على الوضع، استعمل الرصاص الحي لإعادة السيطرة على الوضع، دون خسائر فالأرواح لحدود الساعة.