راجماتُ الصـواريخ التي اقتناها المغرب قـادرةٌ على تدمير إشبيلية و غرناطة

القائمة البريدية

إشترك في قائمتنا البريدية ليصلك جديد الموقع .

يسود توجس كبير في اسبانيا، عقب حصول المغرب على راجمات الصواريخ عالية الحركة ”هيمارس” الأمريكية الصنع، وفق ما أظهرت تقارير إعلام محلية.

في هذا الصدد، أفادت صحيفة ”الإسبانيول”، في مقال عن الموضوع، أن المغرب، يمكن أن يُهاجم، بعد حصوله على المنظومة المتطورة، المدينتين الإسبانيتين إشبيلية و غرناطة، انطلاقا من طنجة.

وكشف المنبر الاعلامي للممكلة الإيبيرية أن المغرب بصدد مواصلة تعزيز ترسانته العسكرية، بـ 18 منظومة من هذه الراجمات التي تم شراؤها من الولايات المتحدة الأمريكية و وافقت وزارة خارجيتها على الصفقة التي تتضمن أيضا صواريخ و قنابل مجنحة.

وشددت الصحيفة أن الصفقة تأتي في إطار رفع المغرب من منسوب التسلح، حيث زاد الإنفاق المخصص للدفاع بشكل مطرد في السنوات الأخيرة، بزيادة فاقت 50 في المائة عن العقد الماضي، مشيرة إلى أن الميزانية المخصصة للتسلح، خلال السنة الماضية، تعادل 4 في المائة من الناتج الاجمالي الوطني.

وأبرزت أن ذلك يسمح للمغرب بتزويد جميع قواعده العسكرية بصواريخ متطورة ومروحيات عسكرية جديدة أو أدرع مضادة للطائرات، والتي بمقدوره القضاء على أي تهديد محتمل على بعد 150 كيلومترا.

وكشفت أن هذا التهديد يعد جزءا من الصراع مع جارته الجزائر، قصد بسط السيطرة الإقليمية، ولكن يمكن تفسيره أيضا على أنه تحذير للإسبان.

جدير ذكره، أن وزارةَ الخــارجية الأمريكية، وافقت على صفقة لبيع منظومة راجــمات الصواريخ ” هيمارس”، للمغرب بقيمة 524 مليون دولار، وفق ما أفادت به وكالة التعاون الأمني الدفاعي، التابعة لوزارة الدفاع الأمريكية.

وحسب نفس الوكالة، فإن الخارجية الأمريكية وافقت أيضا على صفقة أخرى تتضمن اقتناء المغرب لصواريخ جو أرض من طراز “إيه جي إم-154″ وصواريخ تدريب، وتوفير الخدمات الهندسية واللوجستية نيابة عن الحكومة الأمريكية والمقاولين المرتبطين بها، بقيمة نحو 250 مليون دولار.

وأوضحت الوكالة أن الصفقة ستساهم في دعم السياسة الخارجية والأمن القومي للولايات المتحدة من خلال ”حليف رئيسي من خارج الناتو لا يزال يمثل قوة مهمة للإستقرار السياسي والتقدم الإقتصادي في شمال إفريقيا”.

وأبرزت أن العملية ستحسن ”قدرة المغرب على مواجهة التهديدات الحالية والمستقبلية” وسيساهم ذلك في ”قدرة المغرب على كشف التهديدات وضبط حدودها بما يساهم في الحفاظ على الجهوية الإستقرار والأمن”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *