فضيحة العبث بالدين..كابرانات الجزائر يقدمون موعد عيد الفطر ضدا في المغرب

القائمة البريدية

إشترك في قائمتنا البريدية ليصلك جديد الموقع .

وصل الحقد الذي يكنه نظام العسكر الجزائري للمغرب، إلى درجة لا يمكن معها سوى الدعاء للشعب الجزائري بالانعتاق في أقرب الآجال من هذه الطغمة الضالة التي لا تعير للأخلاق والقيم الإنسانية أي اعتبار.

كابرانات فرنسا، وفي سلوك ينم عن حقد دفين يتجاوز كل الحدود، انتظروا أمس الخميس لوقت طويل قبل الإعلان عن ثبوت رؤية هلال العيد، وذلك بعد أن تيقنوا بأن المغرب قد تأكد من عدم رؤية الهلال وان يوم السبت هو يوم العيد في المملكة.

وقرر نظام العسكر انتظار قرار المغرب بشأن يوم العيد، رغم أن الفرق الزمني بين البلدين يقدر بأكثر من ساعة، وهي مدة كافية للتأكد من ثبوت رؤية الهلال او عدم ثبوتها.

وهكذا، وبمجرد إعلان وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية المغربية بأن السبت أول أيام عيد الفطر المبارك بالمغرب، سارعت الطغمة العسكرية إلى بث بلاغ رؤية “هلالها” وإعلان يوم الجمعة يوم “عيد فطرها”.

ومما يكشف هذا الكذب وهذه الحقارة التي ارتكبها كابرانات فرنسا، هو انتظار أبواقهم الاعلامية حتى التأكد من قرار المغرب، قبل الإعلان عن فضيحتهم، وهو ما يؤكده أيضا إعلان ليبيا الواقعة شرق الجزائر، بان عيد الفطر هو يوم السبت، بعد  تعذر رؤية هلال شهر شوال، ليكون الجمعة المكمل لشهر رمضان 30 يوما.

إلا أن الكابرانات كان لهم رأي آخر، وهو مخالفة المغرب حتى في توقيت يوم عيد الفطر ليتأكد مرة أخرى حجم العقد المرضية والنفسية المستبدة بنظام العسكر منذ أن منحتهم “ماما فرنسا” توكيلا لإدارة وتدبير شؤون مقاطعتها في شمال افريقيا والحرص على استدامة مصالحها بالمنطقة وعرقلة كل جهود تروم تنميتها  وخدمة شعوبها…

للإشارة فقط، فإن السعودية ودول عربية وإسلامية عدة أعلنت، مساء الخميس، أن الجمعة هو أول أيام عيد الفطر بعد ثبوت رؤية هلاله، بينما أعلنت سلطنة عمان وليبيا والمغرب حلوله السبت لتعذر رؤية الهلال، وفق مصادر رسمية، فيما انتظر جنرالات الجزائر قرار المغرب ليعلنوا في بلاغ خبيث فضيحتهم التي لا يمكن أن تخفى على أحد…

وبذلك يكون شهر رمضان الذي بدأ الخميس 23 مارس الماضي، 29 يومًا للدول التي أعلنت بدء عيد الفطر الجمعة، و30 يومًا لمن أقره السبت.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *