يتابع في غرفة الجنايات الابتدائية بمحكمة الاستئناف بمدينة الدار البيضاء، موظف أمني بتهمة تكوين عصابة إجرامية وممارسة أعمال تحكمية والاحتجاز والخطف إلى جانب المتاجرة في عملة البيتكوين الافتراضية، رفقة أربعة متهمين آخرين، ضمنهم فتاة.
وبدأت جلسة محاكمته، الخميس، حيث طالبت هيئة دفاعه بالبراءة، لكون المتاجرة في هذه العملة الافتراضية غير مجرمة بعد في المغرب، وعزت سبب ذلك لغياب نص قانوني يفيد العكس.
تفاصيل هذه المحاكمة، حسب مصادر “اليوم 24″، تعود إلى توصل الأمن بمعلومة تفيد بأن الشخص المذكور يمارس أعمالا تحكمية بحكم وظيفته الأمنية ضد شخص آخر.
وبعد تتبع خطواته، عثر عليه داخل شقة المشتكي، “ف.ع” الذي اتهم الشرطي المذكور باحتجازه ومحاولة اختطافه، بالإضافة إلى محاولة سرقة مبلغ يقدر بمليار سنتيم.
غير أن الشرطي المذكور، أكد أن العلاقة التي تربطه مع المشتكي تتمثل في المتاجرة في عملة البيتكوين، نافيا احتجازه أو محاولة سرقته.
وأوضح المتهم الرئيسي في هذا الملف المثير، أن المشتكي ربط موعدا معه داخل شقته، بهدف اتفاق على تفاصيل صففة تتعلق بالبيتكوين، وبصدفة رافقه أصدقاؤه، أي المتهمون الآخرون في هذا الملف إلى الموعد، غير أنه فوجيء بمباغتة عناصر الأمن المكان أي شقة المشتكي.
وشدد دفاعه على أن مؤازره لم يحتجز المشتكي، مشيرا إلى غياب أدلة تثبت ذلك، مستغربا صك الاتهام المنسوب لموكله، متسائلا هل الاحتجاز يكون داخل شقة المشتكي المتواجد بمعية أقاربه. فضلا عن غياب آثار الأصفاد عليه، أو أي مبرر لاحتجازه.