بعد إعلان تمردها، في وقت سابق اليوم السبت، اقتربت قافلة عسكرية من مقاتلي شركة فاغنر تضم نحو 5 آلاف مقاتل، بقيادة ديمتري أوتكين، من ضواحي العاصمة الروسية موسكو. بحسب ما نقلت وكالة “رويترز” عن مصادر مطلعة
وكان قائد قوات مجموعة “فاغنر” العسكرية الروسية يفغيني بريغوجين قد أعلن أن قواته سيطرت -اليوم السبت- على المنشآت العسكرية في مقاطعة روستوف (جنوبي البلاد)، وهدد بالتوجه للعاصمة موسكو، وذلك في تحرك يستهدف الإطاحة بالقيادة العسكرية.
وقال بريغوجين (62 عاما) إنه وأتباعه موجودون في مركز قيادة المنطقة الجنوبية، وسيطروا على المنشآت العسكرية في روستوف، بما فيها المطار.
بدوره، قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إن ما يجري تمرد مسلح سيتم الرد عليه بشكل قاس، ووصف -في كلمة عبر التلفزيون- ما يحدث بأنه خيانة داخلية وطعنة في الظهر.
ورفض قائد قوات فاغنر اتهامات بوتين له بالخيانة والتمرد. وقال -من مقره في مدينة روستوف- إن الرئيس بوتين مخطئ بشكل كبير في ما يخص خيانة الوطن، وأكد قائد فاغنر أنه ورجاله لن يسلموا أنفسهم بناء على طلب الرئيس أو جهاز الأمن الفدرالي أو غيرهما.