قال إيدي كوهين، صحافي إسرائيلي من يهود لبنان باحث أكاديمي، إن أمريكا اعترفت، في غشت 2020، بالصحراء للمملكة المغربية مقابل التطبيع العلني مع إسرائيل، لكن حكومة نتنياهو وقتها وضعت شرط الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل مقابل الاعتراف بالصحراء، بعد نقل ترامب السفارة الأمريكية في إسرائيل من تل أبيب إلى القدس والاعتراف بالأخيرة عاصمة لليهود.
وأضاف كوهين، في تغريدة على موقع “تويتر”، أنه “بعد ضغوط مضنية من صقور الليكود، وأنا منهم، ووزير الاستخبارات سابقا، والخارجية حاليا، ايلي كوهين، على حكومة نتنياهو بعدم الربط بين القدس والصحراء، وأنه لا بد من ترك مساحة سياسية للإعلام المغربي في ما يتعلق بالقضايا العربية والإسلامية، اقتنع نتنياهو أخيراً وأقنعناه أيضًا بتعيين قائد لواء حيفا في الجيش الصهيوني، العميد شارون إيتاح، ملحقا عسكريا في المغرب”.
وأضاف إيدي كوهين أنه تم الاقتناع بـ”إقامة مصانع طائرات درون مسيرة إسرائيلية الصنع في الداخلة في الصحراء المغربية، وأيضًا نقل 600 صاروخ باليستي (إلى) هناك لتأديب جْراوْ (جِراء) البوليساريو الذين يفكرون في اختراق الأراضي المغربية، مع وضع أجهزة رصد حرارية على كافة الحدود مع تندوف وبشار لمنع تسلل الجرذان ليلًا”، مؤكدا أن “إسرائيل مع المغرب، ظالمة أو مظلومة، تأكدوا من هذه الحقيقة”.