أوضح المدير العام لمؤسسة العمران بجهة مراكش- آسفي، “الحمومي”، في تصريح لجريدة الملاحظ جورنال الإليكترونية، بعين مكان احتفاءات مهرجان القطب الحضري “العزوزية” في نسخته الأولى، والذي تشرف على تهيئته مجموعة العمران، بأن المهرجان الذي ينظم في إطار تحضير مع المجتمع المدني وجمعيات الأحياء/ القطب الحضري “العزوزية”، يدخل في إطار سياسة القرب والتواصل مع المواطن وزبناء المؤسسة، بالإضافة، إلى كونه يندرج في إطار تحضير المغرب لمؤتمر المناخ “كوب ” بالمدينة في نونبر 2016 .
وأردف المدير العام لمؤسسة العمران قائلا، بأن المهرجان الذي انطلقت فعاليته أمس الجمعة 27 مايو 2016، والذي من المرتقب أن يستمر إلى 29 من ذات الشهر، تساهم في إقامته هيئات المجتمع المدني، والسلطات المحلية بالمدينة والمجالس المحلية،يحاول أن يضمن مشاركة الشباب والساكنة، والمجتمع المدني، على التحسيس بأهمية المناخ، وأهمية النظافة والمحافظة على البيئة بهذا القطب الحضري، فضلا، على أن هذا التنظيم للمهرجان الذي سيصبح حدثا سنويا، كما جاء في نفس التصريح، يهدف في إطار دفع مكونات المجتمع من شباب ونساء، إلى وضع اليد على مؤشرات المشاكل المحيطة بالمجال، عن طريق التواصل بها، ومن أجل اقتراح حلول فعلية لمجمل هذه المشاكل التي تعاني منها ساكنة هذا القطب الحضري.
ويكشف هذا التصريح عن المؤشرات للسياسة السكنية الجديدة التي تروم من خلالها العمران إدماج المواطن في سياق المشهد الثقافي الذي أسست له مؤسسة العمران، من خلال تنظيم النسخة الأولى من هذا الفعل، بهدف انتهاج سياسة القرب السكني الذي يترجم تصورات المسئولين لضرورة إشاعة الثقافة السكنية وفق أبعاد شمولية تراعي الخصوصية ومكونات المعمار المحلي في إطار المثاقفة بين هذا الأخير والسياسة الإسكانية المتبعة من لدن المؤسسة.