أجاز الجمع العام الإستثنائي للجامعة الملكية المغربية للرماية بالنبال، المنعقد صباح السبت 28 مايو 2016،بالمركز التربوي “أغبالو- أوريكة”، بأصوات الحاضرين في الجمع، ملائمة القانون الأساسي للجامعة مع مشروع القانون الصادر بالجريدة الرسمية، عدد 6140، في 4 أبريل 2013.
وفي أمام المصادقة على ملائمة القانون الأساسي للجامعة مع مشروع القانون الذي جاء بالجريدة الرسمية، أكد رئيس الجامعة، عادل رجا، بأن الملائمة بينهما ضمن السياق العام الذي يأتي فيه تنظيم هذا الجمع الإستثنائي للتحدث والمناقشة حول ملائمة القانون الأساسي للجامعة، مع مشروع القانون الصادر بالجريدة الرسمية، عدد 6140، في 4 أبريل 2013، على أنه “قد سبق وتمت ملائمتهما تقريبا منذ 5 يناير 2013، اي قبل أن تتم الدعوة إلى ذلك، من لدن الوزارة التي طلبت من الجامعة رسميا إحداث هذه الملائمة بين القانون الأساسي للجامعة، مع القانون الأساسي النموذجي الذي صدر بالجريدة الرسمية في أبريل 2013، التي دفع صدوره بها إلى إعادة الملائمة، إذ تمت إعادة المقاربة للموضوع، على اعتبار أن فعل الملائمة بين القانونين قد تمت فعليا منذ يناير 2013″.
وأبرز رئيس الجامعة، عادل رجا في حديثه الذي استهدف منه تقريب موضوع الملائمة بين القانون الأساسي للجامعة، مع مشروع القانون الصادر بالجريدة الرسميةـ في أبريل 2013،والذي زودت الوزارة الجامعة به قد تمت ” إعادته إلى الأمانة العامة للحكومة، وحيث بعد ذلك، وحتى لا نقول صراعات، أيادي خفية قاومت لأجل ألا تتم ملائمة هذا القانون الأساسي، مع الوارد في نص مشروع القانون الذي حملته ذات الجريدة الرسمية، وتمت -أي الملائمة- باتفاق مع الوزارة، فليس هناك أكثر من قانون نشتغل عليه، وبه، وصودق عليه بعد رجوعه من الأمانة العامة للحكومة، وإذ أصبحت الجامعة مطالبة بالتصييغ العربي إلى جانب الفرنسي في مستقبل الأيام لقانونها الأساسي، فنحن إذا نجتمع بطلب من الوزارة، وتماشيا مع قانون التربية البدنية 09-30″.
بعيد تدخل رئيس الجامعة، عادل رجا، انكب الجمع العام الإستثنائي للجامعة، على التصويت على الملائمة، وذلك، في غياب الجيش الملكي وقوس مراكش المتحصلين على 6 صوتا لكل منهما بالمكتب المديري للجامعة، واتحاد طنجة، واسطاد المغربي، والذين يمتلكان 2 صوتا لكل نادي منهما، وحرمان كل من نادي القوس الذهبي، ونادي الإسماعيلية، من التصويت لعدم إلتزامهما بأداء واجب الإنخراط برسم السنة الرياضية 2014- 2015، وتعسر التصويت على نادي الشاوية والمداكرة بسبب التوقيف خلال ذات الموسم الرياضي 2014- 2015، أمكن للجمع العام الإستثنائي للجامعة الملكية المغربية للرماية بالنبال الإنعقاد، وتمرير الملائمة بين القانون الأساسي للجامعة ومشروع القانون بالجريدة الرسمية، حيث وفرت النوادي الحاضرة في الجمع النصاب القانوني لتضامه واجتماعه،من خلال نادي التحدي المراكشي، وكل الرياضة ب 5 أصوات بذات المكتب، ونجوم الأطلس، نادي الكواسر، الصقور الجوالة، أبطال تاركيست، نادي البحيرة، ميادين، القنيطرة “كاك”، أنصار البيضاء، وهي النوادي التي تتحوز على صوتين بالمكتب الجامعي، ويسر للجامعة الملكية المغربية للرماية من عقد جمعها العام الإستثنائي، والمصادقة على ملائمة القانون الأساسي للجامعة مع مشروع القانون الصادر بالجريدة الرسمية عدد 6140، في 4 أبريل 2013، بمجموع الأصوات التي حضرت الجمع العام الإستثنائي، والبالغة 32 صوتا من أصل 50 صوتا.
وفي تصريح لممثلة عصبة الصحراء المغربية للرماية بالنبال، شادية لعتيريس، أن انعقاد الجمع العام للجامعة الملكية المغربية للرماية بالنبال، بقدر ما هو مناسبة للتصويت والمصادقة على “الملائمة” بين القانون الأساسي للجامعة، ومشروع القانون الصادر بالجريدة الرسمية عدد 6140، في أبريل 2013، يعد انعقاده بالإضافة إلى ذلك، إلى أنه يأتي”تنفيذا لما ورد في مراسلة وزير الشباب والرياضة في شأن ملائمة الوضع القانوني المغربي بنظيره الدولي، وسعيا لتطوير هذه الرياضة التي شرعت ممارستها في الإنتشار، الذي أصبح من ضمن الإهتمامات التي توليها رئاسة الجامعة لهذا النوع الرياضي الآخذ في التألق خصوصا بعد استضافة الجامعة للبطولة العربية في الرماية بالنبال، وبالنظر إلى كل الإكراهات الموضوعية التي نسلت في الآونة الأخيرة كثير تشويش، (يعد) استهدافا إلى”تنمية المعارف القانونية والمسطرية لرياضة الرماية بالنبال، وذلك، في إطار تعميم الثقافة المتصلة بذات الرياضة، ولبناء صرح ذي جدوى تطال جميع الفئات الممارسة للعبة، واستنادا على مبدإ تأطير المنخرطين، وعملا على تقريب الرؤية التسييرية بين جميع المكونات ذات العلاقة والممارسة الدولية في هذا الشأو”.
الجمع العام الإستثنائي للجامعة الملكية المغربية للرماية بالنبال، تليت خلال ختام أعماله، برقية ولاء وإخلاص، وتشبث، مقرون بالتعلق الصادق، بالسدة العالية بالله، معربة عن كبير العناية التي يوليها صاحب الجلالة، الملك محمد السادس، للأسرة الرياضية، التي ما فتئت تنعم تحت ظل رعايته المولوية بموفور التوجيهات التي دأبها تقوية الصرح الرياضي عموما، ورياضة الرماية بالنبال خصوصا بالمملكة الشريفة.