في تطور مثير لملف “إسكوبار الصحراء”، كشفت مجلة “جون أفريك” الفرنسية عن تفاصيل جديدة تتعلق بالتحقيق في الشبكة المتورطة مع تاجر المخدرات المالي الغامض.
وفي مفاجأة للجميع، ورطت التحقيقات كبار الشخصيات السياسية والرياضية في المغرب، حيث وُجِّهت اتهامات إلى سعيد الناصري، رئيس فريق الوداد، ورئيس مجلس عمالة الدار البيضاء، وعبد النبي بعيوي، رئيس جهة الشرق.
وفي تفاصيل مدهشة نشرتها المجلة الفرنسية، كشفت زوجة بعيوي السابقة عن تورط زوجها في تزوير وثائق وسندات بهدف الاستيلاء على عقارات “إسكوبار الصحراء”، الذي يلقب بذلك نظرًا لثروته الهائلة.
ومن ضمن هذه العقارات، الفيلا الفاخرة في الدار البيضاء، التي أصبحت الآن مسجلة باسم سعيد الناصري، وعدة شقق في السعيدية، يمتلكها الآن الملياردير اليزيدي.
تشير المعلومات التي حصلت عليها المجلة إلى أن التحقيق الجاري من قبل الفرقة الوطنية للشرطة القضائية لا يزال قائمًا، ويُمكن أن يوجه الاتهام في الأيام المقبلة إلى حوالي 20 شخصًا آخرين متورطين في هذه الشبكة المعقدة.