افادت مصادر عليمة، أن مخيمات تندوف تعيش حالة استنفار لا مثيل لها خلال الأيام الأخيرة يرجح أن تعصف بجبهة البوليساريو.
مضيفة، إن الجزائر بعد موت محمد عبد العزيز المراكشي أصدرت أمرا بإغلاق الحدود، خوفا من خروج جماعي للمواطنين الصحراويين المغاربة، واندلاع أعمال شغب من طرف القوات العسكرية الشابة في البوليساريو.
وخوفا من هروب عناصر الجيش التابع للمسماة البوليساريو أقام الجيش الجزائري، حصارا حديديا على تندوف وغلق كل المعابر من تندوف إلى موريتانيا أو إلى مالي ناهيك عن قطع كل وسائل الاتصال بين المحتجزين والعالم الخارجي .
وأضاف المصدر ذاته، أن الجزائر التي صنعت جبهة البوليساريو تخلصت من محمد عبدالعزيز وهي في هذه المرحلة تسعى جاهدة لتنصيب ابراهيم غالي في مكانه، بحيث يشغل “غالي” حاليا مسؤولا لأمانة التنظيم السياسي، وهو من المقربين لقصر المرادية بحكم أنه شغل منصب سفير للجمهورية المزعومة في الجزائر لمدة طويلة.