مراكش: الباشا نوال لعسكري تفكك تجمعا سكنيا عشوائيا بمنطقة النخيل]

القائمة البريدية

إشترك في قائمتنا البريدية ليصلك جديد الموقع .

تستمر جهود السلطات المحلية على تراب عمالة مراكش في متابعة عمليات التحطيم وإهلاك وتهشيم المخالفات التي تعتبر من نظر قانون التعمير والقانون المهيكل لأنشطة الرواج التجاري في استغلال الملك العمومي أفعالا غير متطابقة أو غير متساوقة مع تدابير التهيئة والإجراءات التنظيمية الموفرة للإنتفاع من الفضاء العمومي والملك الجماعي اللذين خضعا لاستبداد الإنفراد بالثروة المجالية على مستوى عمالة مراكش.

في هذا السياق توالت خلال الأسبوع الأخير من شهر فبراير والأسبوع الأول من مارس الجاري ، عمليات التحرير للملك العمومي والجماعي التي تسندها تشديدات ولائية على ضرورة المضي في محاربة جميع المظاهر التي تعد مظاهر عشوائية، على غرار العملية التي قادت سعيها الرامي إلى إعمال القانون وإنفاذه بمنطقة النخيل رئيسة المنطقة الحضرية/ الباشا نوال العسكري، وصاحبها في إنجاز العملية التي استهدفت العقار المعروف باسم (الحفرة العريصة) قائد الملحقة الإدارية(النخيل الشمالي)، وقائدة الملحقة الإدارية (النخيل الجنوبي)، علاوة على نائب رئيس المنطقة الأمنية على ذات النفوذ الترابي لمقاطعة النخيل، وتم تدخلها صباح الأربعاء 6 مارس الجاري.
وحسب المعلومات التي توفرت لجريدة ‘الملاحظ جورنال” من عين مكان التدخل، أن عملية مكافحة المظهر العشوائي بمنطقة النخيل قد هم أرضا خلاء حولها عبث الإستغلال البذيئ والطائش إلى إسطبلات لإيداع الدواب والعربات، وبراريك إقامة وسكن استبطنا ممارسات غير متجاوبة مع هدف الحماية من التشرد المباشر على الأرصفة والطرقات، وضمن مشهد يفتقد لأساسيات التجمع السكني بهذا الخلاء الذي استعانت السلطات المحلية بمنطقة النخيل في إرداءه وهدمه (الجرافة) التي أتى تسخيرها لضعضعة هذه البراريك التي بلغ تعدادها 40 براكة كانت منشأة في إطار ( فندق شعبي) في الأصل هو ( إسطبل) للدوام وأستغل للسكن في مجاورة للدواب من خلال إنشاء البراريك.
واستنادا إلى نفس معلومات الملاحظ جورنال التي تابعت تفكيك هذا التجمع السكني العشوائي بمنطقة النخيل، أن عمليات تدخل السلطة في إخلاءه وتفكيكه قد جاءت بعيدة استفادة 4 أسر من ( التعويض) الذي تحولوا ببادرة ومبادرة منه إلى منطقة ( المحاميد) على النفوذ الترابي لمقاطعة ( المنارة)، وهدم 77 براكة، هذا في ما تم ترحيل الدواب ( الحمير والبغال) إلى مؤسسة الرفق بالحيوان (صبانا)للإيواء.

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *