أجلت غرفة الاستئناف الابتدائية بالدار البيضاء، اليوم الخميس، محاكمة المتهمين ضمن الملف الذي عرف إعلاميا بـ”اسكوبار الصحراء”، والذي يتابع فيه القياديان ضمن حزب “البام” سعيد الناصري وعبد النبي بعيوي، إلى 18 يوليوز المقبل.
وجاء قرار هيئة الحكم بعد منح الدفاع مهلة زمنية كافية لإعداد مرافعاتهم، إذ اعتبرت المحكمة أن الملف أصبح جاهزا لمناقشة الدفوع الشكلية.
وحضر المتهمون، بمن فيهم سعيد الناصيري وعبد النبي بعيوي، جلسة اليوم بشكلٍ حضوري، باستثناء متهمة واحدة غابت للمرة الثالثة عن الحضور، كما حضر دفاعهم ودفاع المطالب بالحق المدني أحمد الحاج بنبراهيم الملقب بـ”المالي”، بالإضافة إلى ممثل عن إدارة الجمارك.
وشهدت قاعات الجلسات حضورا كثيفا لعائلات المتهمين، الذين قدموا من مدينة وجدة، إلى جانب عدد كبير من محامي الدفاع، حيث يُتابع الرأي العام مجريات الجلسة باهتمام كبير، نظرا لتشابك الملف وتعدد المتهمين فيه، وخطورة التهم الموجهة إليهم.
ويتابع المتهمون الرئيسيون في هذه القضية، التي شغلت الرأي العام الوطني منذ مدة، بتهم “التزوير في محرر رسمي باصطناع اتفاقات واستعماله، والمشاركة في اتفاق قصد مسك المخدرات والاتجار فيها ونقلها وتصديرها، ومحاولة تصديرها، والنصب ومحاولة النصب، واستغلال النفوذ من طرف شخص متوليا مركزا نيابيا”.