يغمر استياء شديد آل زنقة يوسف التادلي سيدي عباد على النفوذ الترابي لمجلس مقاطعة جليز جراء مخلفات عملية تقطيع إحدى النخلات التي كانت موضوع تدخل قبل أيام لتحييد خطر الإنفصال الشبه كلي للتاج عن الساق.
وقد كان من المنتظر أن يعقب شحن المخلفات التي هي عبارة عن تجزيئ النخلة إلى قطع في غضون زمن يسير عن عملية التقطيع للنخلة، غير أن الركام المخلف يظل بعين مكانه بالزنقة محدثا ضررا ملحوظات للجوال القريب ضمن عملية تنم عن عدم اهتمام أو مراعاة لمصلحة الساكنة بهذا الجوار.
والذي عمق الإستياء من التدخل غير المكتمل ملاحظة المرور للشاحنات التابعة للشركة التي قام مستخدموها بتقطيع النخلة دون اكتراث للموقع، بينما يزاولون أعمال إزاحة المخلفات عن الطريق وبمواقع أخرى من هذا الحي السكني.
ويوجه نفس الجوار المتضرر استنادا إلى مصدر الجريدة من عين المكان قوله إلى مصلحة النظافة التابعة لمقاطعة جيليز بأن تقنيي النظافة لم يقوموا بواجب المهمة كاملة، وذلك بإزالة مقطعات النخلة التي سبق اجتثاتها من جدعها قبل أيام.
وثم بشدد نفس المصدر، هل يعقل ان يحضر مسؤولو النظافة مرفقين بشاحنتهم يوم الأحد 14/07/2024 صباحا، ويعودوا بأدراجهم دون القيام بمهمتهم المتمثلةفي إزالة مخلفات النخلة المجتثة والمتراكم مخلفها أمام بيوت السكان منذ أيام خلت،فيما يستغربون ان احد العمال لمح في مخاطبته لأحد سكان الجوار بأن عملية الشحن تتوقف على تفهم المقولة العامة ( أدهن السير لكي يسير)، يقول نفس المصدر.
فهل سوف يتم تدخل مجلس مقاطعة جليز بتوجيه تخليص الموقع من نفس المخلفات؟