مراكش: وراء كل شطط في إستعمال السلطة ضد البيئة ساكنة تستنكر
أفادت مصادر عليمة لجريدة “الملاحظ جورنال”، أن تراب المسيرة الأولى بالملحقة الإدارية “الحي الحسني” بمراكش، شهد صباح اليوم الأربعاء 22 فبراير الجاري، حادثة وصفت بالجريمة ضد البيئة أثارت استياء الساكنة المحلية والمجتمع المدني، حيث أقدم رئيس الملحقة الإدارية المذكورة على تدمير مجموعة من الأشجار بساحة عمومية دون الحصول على أي ترخيص قانوني.
التدخل العشوائي والذي تجهل اسبابه وخلفياته، أثار موجة من الغضب و التساؤلات حول هذا الشطط في استعمال السلطة ضد البيئة .
وحسب ذات المصادر، فان ساكنة منطقة الحي الحسني عبرت عن قلقها من مثل هذه التصرفات وتطالب إلى اتخاذ إجراءات حازمة للحفاظ على الفضاء العام وصيانة البيئة التي تُعد حقًا مشتركًا للجميع.
ويبقى هذا الحادث مثالاً على التحديات التي تواجهها المناطق الحضرية، حيث تظهر بين الحين والآخر تصرفات فردية قد تضر بالمصلحة العامة، ما يستدعي تعزيز الوعي البيئي وفرض احترام القوانين لحماية المكتسبات المجتمعية.
وفور علمه بالخبر، انتقل الى عين مكان الحادث الكارثي، مجلس جماعة المنارة ممثلا في احد نواب الرئيس مستنكرا هذا الفعل الشنيع مطالبا بارجاع الحالة كما كانت عليه.
وأضافت ذات المصادر أن هذا المكان العمومي الذي تعرضت اشجاره إلى التخريب تم غرسها من جديد بعد تدخل مجلس الجماعي بمنطقة المنارة.