سيدي صيلي المدير الإقليمي الجديد باليوسفية: قدرة كبيرة على التواصل ونجاعة في التدبير

0

احصل على تحديثات في الوقت الفعلي مباشرة على جهازك ، اشترك الآن.

علمت الملاحظ جورنال من مصدر جد مطلع ان الأستاذ سيدي صيلي تم تعيينه مديرا اقليميا بمدينة اليوسفية بعد سنوات من التفاني والإنجازات الملموسة التي حققها في مديرية تارودانت. هذا القرار يأتي في وقت حاسم، حيث يترقب الجميع مباشرة عمله في مديرية اليوسفية، متطلعين إلى رؤية المزيد من التقدم والتطور في القطاع التعليمي.
خلال فترة عمله في مدينة تارودانت، استطاع الأستاذ سيدي صيلي تحقيق نتائج متميزة على مختلف المؤشرات التعليمية. فقد عمل على تحسين العرض المدرسي بشكل كبير، إذ ركز على تطوير البنية التحتية للمؤسسات التعليمية وزيادة عدد المدارس، مما أسهم في توفير بيئة تعليمية أفضل للمتعلمين. كما كان له دور بارز في تعزيز المشاريع المندمجة التي استهدفت تحسين جودة التعليم، من خلال تنسيق الجهود بين مختلف الفاعلين المحليين والجهويين، مما ساهم في رفع مستويات الأداء العام للقطاع.
وقد تم انتقاء الأستاذ سيدي صيلي للانتقال إلى مديرية اليوسفية استنادا إلى نجاحاته المشهودة في مديرية تارودانت، وأيضا بناء على الحاجة الملحة لتحسين الوضع التعليمي في اليوسفية الجميع في المديرية ينتظرون بفارغ الصبر بدء عمله، حيث يعلقون آمالا كبيرة على قدراته القيادية والإدارية لإحداث التغيير المنشود.
ما يميز الأستاذ سيدي صيلي ليس فقط دهاؤه الإداري وتجربته الواسعة في مجال التربية والتعليم، بل أيضا حسن خلقه وصدقه، وهي الصفات التي جعلته يحظى باحترام وتقدير الجميع أينما حل. إن تواضعه وإخلاصه في العمل جعلاه نموذجا يُحتذى به، وهو ما سيجعله بلا شك محط ترحاب من مختلف الفعاليات الإدارية والتربوية، والتلاميذ، وكافة الشركاء والمهتمين بالشأن التعليمي. فلا شك أن هذه القيم الإنسانية الرفيعة، إلى جانب كفاءته العالية، ستساهم في تعزيز التعاون وتحقيق الأهداف المشتركة.
لا شك أن كل الشركاء، سواء من داخل القطاع التعليمي أو من خارجه، سيوفرون له الدعم الكامل والمساندة اللازمة لتحقيق الأهداف الطموحة التي سيتم وضعها في إطار عمله الجديد. فالكل يتطلع إلى مواصلة ما بدأه المدراء السابقون الذين كانت لهم بصمات واضحة في تحسين الوضع التعليمي في المنطقة، لكن مع الأستاذ سيدي صيلي، سيكون هناك دفع أكبر وأفق أوسع لتحقيق التقدم المنشود.
أتى هذا الانتقال في الوقت المناسب، حيث يشهد قطاع التعليم في إقليم اليوسفية تحديات كبيرة، ومن هنا تأتي أهمية وجود شخصية مثل الأستاذ صيلي القادرة على قيادة المديرية إلى آفاق جديدة من النجاح. الترقب يزداد بين المعنيين بالشأن التعليمي في المنطقة، متطلعين إلى نتائج ملموسة في وقت قريب، وقدرة الأستاذ سيدي صيلي على إحداث التغيير بشكل يتماشى مع طموحات الجميع، حيث سيحمل معه دروبه وتجربته التي اكتسبها على مر السنين، وسيبذل كل ما في وسعه لتحقيق النجاح والتميز في هذا الإقليم.

احصل على تحديثات في الوقت الفعلي مباشرة على جهازك ، اشترك الآن.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.