جمعية “السواعد الصحراوية” بفنلندا ترسم البسمة على وجوه الأسر المعوزة بسطات
في بادرة إنسانية تُجسّد أسمى معاني التكافل الاجتماعي، أدخلت جمعية السواعد الصحراوية بفنلندا، برئاسة السيدة جميلة الانجورني، الفرحة إلى قلوب 80 أسرة معوزة بدوار أولاد أعبادي التابع لجماعة انخيلة الخزازرة بإقليم سطات. وذلك يوم السبت الماضي، بتوزيع قفف غذائية ضمن حملتها الخيرية المستمرة.
تأتي هذه المبادرة التضامنية لتُؤكد على الدور الفاعل الذي تلعبه الجمعية في دعم الفئات الهشة، سواء داخل المغرب أو خارجه.
وتُعد هذه الحملة جزءًا لا يتجزأ من جهودها الرامية إلى تعزيز روح التكافل، خاصةً في المناطق القروية التي تُعاني من تحديات اقتصادية واجتماعية.
وقد لاقت هذه الخطوة ترحيبًا واسعًا من قبل الساكنة المحلية، الذين عبروا عن امتنانهم العميق لهذه الالتفاتة الكريمة، مُشيدين بالجهود الوطنية والإنسانية التي تبذلها رئيسة الجمعية وأعضاؤها لإيصال الدعم لمستحقيه.
في هذا السياق، أعربت رئيسة الجمعية وأعضاؤها عن جزيل شكرهم لقائد قيادة جماعة انخيلة الخزازرة وأعوان السلطة المحلية، والذين كان لتفاعلهم الإيجابي ومواكبتهم الميدانية لعملية توزيع القفف دور أساسي في إنجاح هذه المبادرة وتأمين مرورها في أجواء تنظيمية محكمة، مما يعكس نموذجًا يُحتذى به في التعاون بين المجتمع المدني والسلطات المحلية.
وتُعرف جمعية السواعد الصحراوية بفنلندا، تحت قيادة رئيستها المُلهمة جميلة الانجورني، بنشاطها الميداني المكثف والمتنوع. فإلى جانب مبادراتها الإنسانية، تُعد الجمعية في طليعة المدافعين عن الوحدة الترابية للمملكة، و تُنظّم بشكل دوري حملات طبية وتظاهرات فنية وثقافية على المستويين الوطني والدولي.
هذا التنوع في الأنشطة يجعل منها نموذجًا مُشرفًا للجمعيات المغربية العاملة في المهجر، والتي تُسهم بفعالية في خدمة الوطن والمواطني
وفي ختام الحملة التضامنية وجهت ساكنة دوار “أولاد أعبادي” شكرها العميق للجمعية على هذه الإلتفافة الكريمة، مُتطلعين إلى المزيد من هذه المبادرات التي تُعزز قيم التضامن والعطاء في المجتمع المغربي.