احصل على تحديثات في الوقت الفعلي مباشرة على جهازك ، اشترك الآن.
هيمنت الأزمة الإنسانية في قطاع غزة على اجتماعات الدورة الثمانين للجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك، حيث شهدت لقاءات رفيعة المستوى ومساعي حثيثة للتوصل إلى حلول.
وفي هذا الإطار، التقى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بقادة ومسؤولين من ثماني دول عربية وإسلامية في “قمة متعددة الأطراف” لبحث سبل إنهاء الصراع. وأكد ترامب، بحسب مصادر مطلعة لموقع “بوليتيكو”، على تعهده للزعماء العرب بأنه لن يسمح لإسرائيل بضم الضفة الغربية.
في سياق متصل، أعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون عن خطة بلاده لغزة، والتي أطلق عليها اسم “الأمن والسلام للجميع”. تتضمن الخطة وقفاً لإطلاق النار، والإفراج عن الرهائن، وتشكيل إدارة انتقالية، وتأهيل قوات شرطة محلية، بالإضافة إلى نشر قوة دولية لحفظ الاستقرار بتفويض أممي ومشاركة دول من المنطقة وخارجها.
وشدد ماكرون على أن ضم إسرائيل للضفة الغربية “خطأ فادح”، مؤكداً أن باريس تعمل مع الرياض لتعزيز “حل الدولتين”.
من جانبهم، أكد القادة العرب والمسلمون المشاركون في قمة ترامب على رفضهم التام لتهجير الفلسطينيين، وشددوا على ضرورة إنهاء الحرب بشكل فوري وإدخال المساعدات الإنسانية الكافية. وأعربوا عن دعمهم لجهود إصلاح السلطة الفلسطينية، معبرين عن التزامهم بالعمل معاً لضمان نجاح خطط إعادة إعمار غزة.
وبالمثل، أكد العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني على أهمية ضمان استقرار الضفة الغربية والمقدسات في القدس، محذراً من أن أي محاولة لضم الضفة الغربية ستقوض جهود السلام.