“الرزين” أيقونة الشاشة المغربية يرحل بهدوءبعد صراع مع المرض
فقدت الساحة الفنية المغربية اليوم الخميس، الفنان القدير محمد الرزين، الذي وافته المنية عن عمر ناهز 79 عامًا، بعد صراع طويل مع المرض.
ويأتي رحيل الرزين ليُسدل الستار على مسيرة فنية غنية، وإن لم تحظ دائماً بالفرص التي تتناسب مع إمكانياته الفنية الهائلة.
بدأ محمد الرزين (مواليد سنة 1946) مشواره الفني في وقت مبكر، وتحديداً في ستينيات القرن الماضي، وكان من الوجوه التي ظهرت على شاشة التلفزيون المغربي في بداياته، مشاركاً في أعمال كانت تُبث آنذاك بشكل مباشر، ما يبرز مرونته وقدرته على الأداء الحي. وقد تميز الرزين بقدرته على تشخيص أدوار متنوعة، ما بين البسيطة والمركبة، تاركاً بصمته في العديد من المسلسلات والأفلام المغربية.
وعلى الرغم من إمكانياته الكبيرة، يعتبر الكثيرون أن الفنان محمد الرزين لم تتاح أمامه الفرص الكافية في السينما الوطنية لإظهار كامل طاقته في التشخيص، إلا أن أعماله القليلة كانت كافية لترسخ اسمه في ذاكرة المشاهد المغربي كأحد رموز جيله.
ويأتي رحيل محمد الرزين ليُشكل خسارة للمشهد الثقافي، حيث كان يمثل جسراً بين جيل الرواد والأجيال اللاحقة، ومثالاً للفنان الملتزم الذي سعى لتقديم فن ذي قيمة.
.