احصل على تحديثات في الوقت الفعلي مباشرة على جهازك ، اشترك الآن.
في مبادرة مميزة تعكس سياسة الاعتراف بالرواد الرياضيين، قامت الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، اليوم الأحد، بتكريم مجموعة من اللاعبين الدوليين السابقين الذين حملوا قميص المنتخب الوطني الأول، والمنتمين للعصبة الجهوية طنجة–تطوان–الحسيمة، تقديراً لمسارهم وإسهاماتهم الكبيرة في تطوير كرة القدم المغربية.
وجاء التكريم وفق ما أفاد به بلاغ رسمي للجامعة، ليعيد إلى الأذهان أسماء صنعت تاريخ الكرة الوطنية وخلدت حضورها في ذاكرة الجماهير والمتتبعين. وحظي اللاعبون المكرمون خلال زيارتهم لمقر إقامة المنتخب الوطني بمدينة طنجة، باستقبال حار من لاعبي المنتخب الحالي وأعضاء الطاقم التقني.
وشكل اللقاء، بحسب البلاغ، فرصة للتبادل والحوار بين الأجيال، حيث دار النقاش حول تطور كرة القدم الوطنية وتجارب اللاعبين السابقين، الذين مهدوا الطريق للأجيال الجديدة. كما أتاح هذا اللقاء للاعبين الشباب الاستفادة من خبرات القدماء واستلهام قيم العطاء والانضباط التي ميزت مسيرتهم الرياضية.
وأكدت الجامعة أن هذا التكريم يتجاوز الجانب الرمزي، ليكون تعبيراً حقيقياً عن تقدير كل من ساهم في خدمة القميص الوطني بتفان وإخلاص، ويعكس روح الانتماء والتواصل بين الماضي والحاضر.
واختتم البلاغ بالإشارة إلى أن الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم ستواصل دعم المبادرات التي تربط بين الأجيال المختلفة، وتعزز ثقافة الاعتراف داخل أسرة كرة القدم الوطنية، مع الحرص على تكريم كل من ترك بصمته في المشهد الرياضي المغربي.