سعيد الدين بن سيهمو
لقد ذهبت كل الوعود التي حملها رئيس جماعة ايت عميرة علي عاتقه أيام الحملة الانتخابية وهاهي تعيش نفس السيناريو الذي تعيشه كل سنة جماعة ايت عميرة ، رغم أن الطريق الرئيسية التي تؤدي إلى مختلف الإدارات العمومية وهو ما كان يتطلب مجهودا وعناية لتشريف جماعة ايت عميرة واهتماما من طرف المسؤولين المحليين والمنتخبين ، ولو بإلتفاتة صغيرة للطرق المؤدية إلى المؤسسات التعليمية ، حيث تشكل خطرا على المارة من الراجلين وأصحاب الدراجات الهوائية والنارية وأيضا أصحاب السيارة وكذلك التلاميذ .
في كل مرة تتساقط فيها أمطار الخير حيث البرك المائية والمستنقعات على حافة الطريق، مما يتسبب في الكثير من الحوادث ودخول سيول من المياه على المنازل. وخاصة سكان حي دوار العرب ودوار الحمر ، جل هذه المساكن يهددهاالانهيار فالأمطار الأخيرة التي عرفتها الجماعة جعلت السكان يبيتون في العراء بسبب دخول سيول المياه عليها ، من جهة أخرى فان التساقطات الأخيرة فضحت من جديد هشاشة البنية التحتية لأزقة وطرقات ايت عميرةشتوكة ايت باها . حيث أصبحت كجزيرة وسط البرك المائية والأوحال والحفر المتناثرة في كل مكان والتي أصبحت تعرقل الحياة اليومية للسكان .
الى ذلك فإن سكان هذه الدواوير يلتمسون من المسؤولين الاقليمين التدخل السريع لفك العزلة عنهم واستفادتهم من حصت التجهيز والصيانة والكهرباء الكافي والنظافة ، بالاضافة الى التعجيل بوضع حل عاجل لمستنقع الواد الحار الذي يعتبر كارثة بيئية خطيرة ، حيث تختلط مياه الامطار بمياه الصرف الصحي مما يفتح فرضية تسربها الى البئر الذي يعتبر المزود الرئيسي لسكان جماعة ايت عميرة بالماء الصالح للشرب .