رئيس جمعية “السلام والتعاون” بالجماعة القروية “سعادة” يشجب المنع من حضور جلسة إعادة انتخاب رئيس للجماعة وأعطت الفوز لمرشح “البام”مولاي أحمد الطالبي

القائمة البريدية

إشترك في قائمتنا البريدية ليصلك جديد الموقع .

جزع ممثلون عن المجتمع المدني بالجماعة القروية “سعادة”، ونيف من الإعلاميين وعموم المواطنين، من المنع الذي تعرضوا له، وأحال دون المتابعة، الإثنين 7 غشت الجاري، لعملية انتخاب رئيس للجماعة في جلسة الإعادة التي انتظمت أياما قليلة عن جلسة ما قبل الإعادة، واحتضنتها دار الثقافة بنفس الجماعة، الأربعاء 2 غشت الجاري، وعرفت أحداث ملاسنة بين الموالين للمرشحين لخلافة رئيس الجماعة الأسبق، عبد الكريم عبدون المنتمي لحزب العدالة والتنمية، وأرجأت  بفعل من هذه الملاسنة عملية انتخاب أحد المرشحين، إذ اعتبر حمغوي بالجماعة المنع خارج التعليمات الملكية القاضية يإشراك المجتمع المدني، كونه يحمل صفة الملاحظ في مثل هذه العمليات التي يعد في إطارها انطلاقا من هذه الصفة جسر المعلومة بين المؤسسة المنتخبة والساكنة، وخارج القيم الديمقراطية التي أسست للأخذ بهذه القيم الديمقراطية وتفعيلها، الخطابات الملكية السامية، استنادا إلى مضمون الوثيقة الصوتية التي أنجزتها جريدة الملاحظ جورنال الإليكترونية بعين المكان.

في هذا السياق، لم يخف رئيس جمعية “السلام والتعاون” بدوار أهل الحمد، عمر أشواو، الخلفية التي أباتته محتشدا بعين مكان إجراء عملية التصويت لانتخاب رئيس للجماعة، بعد العلم بالمنع، حيث قال كاشفا، بأن ما يبقيه بالمكان”التعبير عن الرأي، خصوصا، وأن الأحداث الأخيرة التي عرفتها عملية انتخاب الرئيس داخل القاعة -–جلسة ما قبل الإعادة-، وكنا شاهدين لها، وحيث سجلنا خلالها بأن هناك خروقات كما ميزت العهد السابق، تميز هذه الفترة كما تمثلها الإتهامات بين أعضاء مجلس جماعة (سعادة)، بصريح العبارة هناك (فلوس)، وهناك تهريب للمنتخبين الذين يتمتعون بحق التصويت، لذلك، أعبر كمواطن صادق المواطنة عن موقفي من العملية”، في ما قال نفس المتحدث مضيفا، بأن”سيدنا أعطى التعليمات بدعم تأطير الناس لانتخاب من تتوفر فيه الكفاءة، غير أننا نفاجأ على أن هناك اليوم خيانة واضحة، من الناس الذين منحناهم أصواتنا، وهذا ما يحز في النفس، ويجعل المواطنين حقيقة يقاطعون الإنتخابات”.

وأردف رئيس جمعية “السلام والتعاون” بدوار أهل الحمد، عمر أشواو، “كنا خلال جلسة ما قبل الإعادة لانتخاب رئيس جديد للجماعة على حياد، وسنظل متعلقين بهذا الحياد، كما ليس لدينا اعتراض على انتخاب رئيس من أي موقع حزبي كان، غير أن الذي نعترض عليه ما نتهى إلى مسمعنا بأن هناك خروقات في انتخاب الرئيس، وهو ما نشجبه، وما لا نحبذ تكرار هذه الخروقات”، ذلك، يظهر المتحدث، أن جلسة الإعادة لانتخاب رئيس للجماعة، و “منعونا من حضورها، كان مقررا لها أن تكون جلسة عمومية، إلا أن المجتمع المدني يفاجأ بالمنع، وتم الإشعار عبر الدرك الملكي وأعوان السلطة، بأن جلسة إعادة انتخاب الرئيس، جلسة مغلقة، حينها طالبنا تقديم إجابة، طبقا لخطاب سيدنا جلالة الملك، الذي أوجب خطابه السامي على الإدارة العمومية أن تجيب المواطن ولو بالرفض، غير أن المسئولين لم يأبهوا بالطلب، وهذا ما يزيد من تأجيج مواقف الساكنة”، ملتمسا، نفس المتحدث بقوله “نطالب من سيدنا الراعي الأول للبلاد، أن يتدخل، ويعطي التعليمات لوزير الداخلية بفتح تحقيق، ذلك، أنعوض أن يفتح تحقيق في الطاولات التي كسرت، يفتح تحقيقا حول الأسباب التي من وراء هذا الحدث”.

يذكر، أن عملية الإعادة لانتخاب رئيس جديد للجماعة القروية “سعادة”، أعطت الفوز بالمقعد إلى مرشح حزب الأصالة والمعاصرة ، أحمد الطالبي، الذي حصل على 20 صوتا، في ما حصل منافسه عن حزب التجمع الوطني للأحرار، عبد الرحيم لعميم على 14 صوتا، وامتناع صوتين (2) عن التصويت.

وضمت لائحة المكتب الجديد للجماعة القروية “سعادة” الذي تم التصويت على اعضائه كلا من: مولاي احمد الطالبي من حزب الأصالة والمعاصرة ، رئيسا، مولاي اسماعيل الحمداني من حزب الحركة الشعبية ، نائبا أول للرئيس، عبد الرحمان أبو الكرم من حزب التقدم والإشتراكية، النائب الثاني للرئيس، كبيرة لوديي، النائب الثالث للرئيس، عبد اللطيف حيمود، النائي الرابع للرئيس، سيدي محمد العسري، النائب الخامس للرئيس، عبد الكريم الماحي، النائب السادس للرئيس، فوزية الرضى، النائب السابع للرئيس، مولاي عمر الزيتوني من الحركة الشعبية، كاتبا للمجلس، الهام سويلم، نائبة كاتب المجلس، بحسب القائمة التي نشرها موقع محلي.

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *