شكل برنامج الشطر الثاني من مشاريع تأهيل المدينة القديمة مراكش، صلب الزيارة التي قام بها والي جهة مراكش- آسفي، عبد الفتاح البجيوي بحر الأسبوع الجاري، إلى مقر الوكالة الحضرية لذات المدينة، حيث سنحت الزيارة بترأس والي الجهة الثلاثاء 19 نفس الشهر، اجتماعا ضم إليه كلا من المدير العام للوكالة الحضرية لمراكش، خالد وية، رئيس مجلس مقاطعة مراكش المدينة، يونس بنسليمان، رئيس بلدية المشور/القصبة، فؤاد الحوري، ومكاتب الدراسات، علاوة، على مسئولين محليين، بحسب مصدر الخبر، الذي ذكر بتأكيد المدير العام للوكالة الحضرية لمراكش خلال اجتماع تضام قي 14 من نفس الشهر يمقر ولاية الجهة، على المكانة الحضارية للمدينة العتيقة
وتنتظم الزيارة التي قام بها والي الجهة إلى الوكالة الحضرية لمراكش، في نطاق مواصلة والي الجهة تتبع سير المشاريع المرتبطة بتأهيل المدينة القديمة مراكش، وحرصا من والي الجهة على مواكبة المشاريع التنموية التي تدخل في إطار الأنشطة الملكية التي أعطى جلالته انطلاقتها في وقت سابق، وتروم تثبيت مراكش باعتبارها قطبا سياحيا عالميا، وترصين البنية السوسيو/ثقافية والرياضية للمدينة، وإغلاء الموروث العمراني والمعماري بالمدينة، والرفع من مؤشر التنمية البشرية الذي تعنى المبادرة الوطنية للتنمية البشرية بتحسينه، وتطوير مستوى الخدمات الإجتماعية، العتيقة وعلى ضرورة احترام الخصوصيات المعمارية والثقافية وأهمية اعتماد مقاربة تشاركية في انجاز مختلف البرامج، والدور الذي تضطلع به في التعريف بالخصوصيات الثقافية والمعمارية والتاريخية للمغرب.
وتتناول مشاريع الشطر الثاني من برناج تأهيل المدينة القدينة لمراكش، “مواقف السيارات وتأهيل الساحات العمومية، تصفيف أرضية الأزقة باستعمال الأحجار الطبيعية، تهيئة المسالك السياحية وتزويدها بفواهات إطفاء الحرائق ومرافق صحية وأمنية، تسمية الأماكن والتشوير، ترميم المآثر والحدائق التاريخية، تهيئة وإعادة توظيف الفنادق”، بحسب نفس المصدر.
قبالة اجنماع الجمعة بالوكالة الحضرية للمدينة مراكش، قادت جولة استطلاع لوالي الجهة والوفد المرافق له، المشكل من عمدة المدينة، العربي بلقايد، المدير العام للوكالة الحضرية لمراكش، خالد وية، ومسئولين محليين، إلى تفقد ساحة جامع الفناء والمحيط القريب منها، عرصة بوعشرين، ساحة القزادرية، والأسواق المجاورة بمنطقة الباهية.
الصورة: محفوظات