أفادت مصادر عليمة لجريدة الملاحظ جورنال ، أن سلطات مدينة مليلية المحتلة، شرعت مؤخرا في توزيع آلاف المطويات و الأوراق التعريفية بوباء « إيبولا »، و ذلك على مستوى المعبر الحدودي بني أنصار و فرخانة ، من أجل التحسيس بخطورة هذا الفيروس الفتاك .
سلطات الاحتلال كثفت من حملتها هاته في صفوف ممتهني التهريب المعيشي ، الذين يعبرون المعبرين الحدوديين ( بني أنصار و فرخانة ) بشكل يومي من أجل جلب السلع المهربة من المدينة المحتلة ، كما لم تستثني حتى المهاجرين الافريقيين المتواجدين بمراكز الإيواء داخل المدينة .
وحسب سلطات المدينة السليبة فإن الخطوة من شأنها أن تساهم بشكل كبير في تجنب الفيروس أو على احتواء انتشاره في حالة ظهوره، إذ أن العابرين في حالة تعرفهم على أعراض الفيروس في أحد المصابين سيكونون على دراية تامة به وهو ما سيدفعهم بطبيعة الحال إلى تجنب المصاب.
وتأتي هذه الخطوة من طرف السلطات الاسبانية بالمدينة المحتلة بعد التخوف الكبير الذي ساد أوساط الساكنة خاصة بعد وفاة أحد الرهبان الاسبان في وقت سابق بسبب الفيروس وبسبب تعرض مليلية المحتلة لعدة محاولات لتسلل المهاجرين الأفارقة إلى ترابها وتهديدهم المستمر بنشر الفيروس داخلها في حالة إصابة أي أحد منهم