سلوى العيدوني (سبتة المحتلة)
أحبطت عناصر القوات المساعدة المغربية، في الساعات الأولى من اليوم الثلاثاء28اكتوبر2014، محاولة اقتحام جماعية، نفذها نحو 300 شخص من دول جنوب الصحراء الإفريقية، لمدينة سبتة المحتلة.
وعلمت صحيفة “طنجة 24” الإلكترونية، أن القوات المساعدة، قد استنفرت عناصرها على طول الشريط الحدودي الفاصل بين مدينة سبتة المحتلة وبقية الأراضي المغربية، بعد تلقيها معلومات تفيد باستعداد مئات المهاجرين السريين إلى تنفيذ هجوم جماعي على المدينة السليبة.
من جهته، نوه رئيس حكومة الاحتلال بسبتة، فرنسيسكو أنطونيو غوانزاليس، بالدور الذي قامت به السلطات المغربية في إحباط هذا الهجوم الجماعي، واصفا هذا التدخل بانه عمل جبار، اسفر عن صد أكبر محاولة للتسلل منذ شهر مارس الماضي.
وأضاف المتحدث نفسه، أن محاولة هذا الصباح، تم احباطها بالكامل من طرف عناصر القوات المغربية، حيث تم تفرقة جميع المهاجرين الذين حاولوا اجتياز السياج الحديدي القريب من معبر “تراخال” الحدودي.
وأشاد غونزاليز بالتعاون القائم بين القوات المساعدة المغربية وشرطة الحدود الاسبانية في محاولتها للوقوف في وجه تدفقات المهاجرين السريين خاصة في تبادل المعلومات عن تحركات المهاجرين بالقرب من الحدود.
وقام نحو 1200 مهاجر سري، يوم 4 مارس 2014، بتنفيذ هجوم بري كبير على السياج الحدودي الفاصل مع مدينة سبتة المحتلة.
ولقي 7 مهاجرين أفارقة، في 6 فبراير الماضي، مصرعهم غرقًا، بعدما أن قام الأمن الإسباني بإطلاق الرصاص المطاطي عليهم، أثناء محاولتهم التسلل بحرًا إلى مدينة سبتة.
وتتكرر محاولات اقتحام مهاجرين أفارقة من دول جنوب الصحراء والمتواجدين بطريقة غير شرعية في المغرب، لمدينة سبتة، وهي العمليات التي تتصدى لها قوات الأمن المغربية والإسبانية المرابطة على المناطق الفاصلة.