انتظمت صباح الأحد 5 نونبر 2017، العديدات من الجمعيات النسوية بمراكش، منضمات إلى المسيرة التي نظمتها المديرية الجهوية للصحة بجهة مراكش- آسفي، في ظل شعار “لنمش معا ضد سرطان الثدي”، منطلقة من مكان تجمعها بساحة الحارثي ضمن مواكبة مستجلية منهن لخطورة الإصابة بسرطان الثدي، وذلك، في إطار الحملة الوطنية للكشف المبكر عن سرطان الثدي وعنق الرحم، وتشرف على تنظيمها وزارة الصحة ومؤسسة لالة سلمى للوقاية وعلاج السرطان، وانطلقت في التحسيس بخطورة الإصابة في 20 من أكتوبر المنصرم، وتمتد إلى 12 نونبر ذات الشهر الجاري.
الحملة تروم بحسب الأهداف التي تتغياها، الكشف عن مرضين يمثلان تهديدا للصحة العمومية، إذ يشكلا نسبة 50 في المئة من مجموع أنواع السرطانات التي تصاب بها النساء، هذا في الوقت الذي يعتبر فيه سرطان الثدي ثاني مسبب للوفيات وأول سرطان يصيب النساء عبر العالم، إذ يطال بحسب الأرقام امرأة من بين كل ثمان نساء، ويؤدي إلى وفاة واحدة من كل 14 امرأة، في ما أن الأرقام التقريبية بالمغرب تبيّن أنه يتم تسجيل حوالي 115 حالة جديدة كل سنة لكل 100 ألف نسمة.
يشار إلى ذلك، أن المسيرة، عرفت مشاركة والي الجهة عبد الفتاح البجيوي، ووالي أمن ولاية مراكش سعيد العلوة، ورئيس المجلس الجماعي لمراكش، عمدة المدينة العربي بلقايد، وشخصيات عسكرية وفاعلين جمعويين، في ماعرفت المسيرة تكريم مصابات تماثلن إلى الشفاء كليا.
الصورة: عبد الله أيت بويركان