الملاحظ جورنالجريدة إلكترونية مغربية
إستبقت الأمم المتحدة حلول 25 من نونبر، الذي يتم خلاله منذ إقراره يوما دوليا للقضاء على العنف ضد المرأة، إحياء احتفاء، على اعتبار أن اليوم خلال هذه السنة 2017، يتزامن مع يوم السبت الذي يعد عطلة بالأمم المتحدة، بإقامة فعاليات هذا اليوم أول أمس الأربعاء 22 من نفس الشهر، بالمقر الدائم لهيئة الأمم المتحدة، شدد أثناءه الأمين العام للأمم المتحدة “أنطونيو غوتيريش”، على “حق كل امرأة وفتاة في عيش حياة خالية من العنف”، تبعا لما أخبر به مركز أنباء الأمم المتحدة، الذي أضاف استدراك الأمين العام للأمم المتحدة بالقول، بأن “هذا الحق بالنسبة لملايين النساء، ينتهك كل يوم”.
في هذا السياق، كشف الأمين العام للأمم المتحدة، “أنطونيو غوتيريش”، على أنه “حول العالم تواجه أكثر من امرأة واحدة من بين كل ثلاث العنف؛ 750 مليون امرأة تزوجن قبل بلوغهن سن الثامنة عشرة، وأكثر من 250 مليونا خضعن لختان الإناث؛ يستهدف المدافعون عن حقوق النساء بمعدلات مقلقة؛ ويعرقل العنف ضد النساء العاملات في المجال السياسي التقدم على مسار الحقوق المدنية والاجتماعية والاقتصادية والثقافية للمرأة”، يتناقل نفس المصدر، الذي أورد تعليق الأمين العام للأمم المتحدة “أنطونيو غوتيريش”، على الإعتداءات ضد النساء، وعدها أمرا شائعا في الدول النامية والمتقدمة، بالقول “على الرغم من محاولات التغطية على تلك الإنتهاكات، إلا أنها واقع يومي للكثيرات من النساء والفتيات حول العالم”
ووطن الأمين العام للأمم المتحدة، “أنطونيو غوتيريس”، قبالة دعوة “المجتمع الدولي إلى تعزيز عمله المشترك للقضاء على العنف ضد المرأة إلى الأبد”، تأكيد “التزام الأمم المتحدة بالتصدي للعنف ضد النساء بجميع أشكاله”، تبعا لنفس المصدر الذي ساق من التأكيد “أمثلة على تلك الجهود”، منها “تقديم التمويل من الصندوق الائتماني لإنهاء العنف ضد النساء إلى منظمات المجتمع المدني على مدى عشرين عاما، وإطلاق حملة (تحت الأضواء)، وهي جهد واسع النطاق من الأمم المتحدة والإتحاد الأوروبي للقضاء على كل أشكال العنف ضد النساء”، يدرج المصدر عن الأمين العام للأمم المتحدة “أنطونيو غوتيريش” من تدخل الإحياء لليوم الدولي للقضاء على العنف ضد النساء، وبادرت إلى إحياؤه قبيل حين موعده في 25 من نونبر في 22 من نفس الشهر من السنة 2017.
معطيات المادة الصحافية والصورة: مركز أنباء الأمم المتحدة
