بسط عرض مدير وكالة الحوض المائي/تانسيفت، عبد المجيد المعيني، المتعلق بالوضعية الهيدروليجية الهامة لمحصلة السنة المائية الجارية لذات الحوض المائي، وسمة منجزات الوكالة للسنة المائية 2016، وهيئة إنفاذ منجز الوكالة للسنة المائية 2017، وصفة مشروع عمل وميزانية وبرنامج الوكالة المزمع خلال السنة المائية 2018، مجمل النفاصيل القاضية بتجاوز انتكاسة التهاطلات المطرية في السنتين المائيتين المنصرمتين، والإجراءات المتخذة من قبل المجلس لتجنب آثار تأخر التساقطات المطرية خلال هذه السنة.
وأبان مدير وكالة الحوض المائي/تانسيفت، عبد المجيد المعيني، في سياق نفس العرض الذي تقدم به أثناء انعقاد المجلس الإداري لوكالة الحوض المائي تانسيفت، الذي اجتمع أمس الثلاثاء 9 يناير 2018 بمراكش، وقدمت خلال أشغاله الجمع نتائج الإفتحاص المالي للوكالة برسم سنة 2016، وتقريري لجنة التدقيق المالي ولجنة البرمجة والشؤون المالية، بأن برنامج العمل المفعل خلال السنتين 2016 و 2017، وبرنامج مشروع السنة المائية 2018، ويقعان ضمن التوجه الموحد للأمدين المتوسط والبعيد، يباينان تطلع الوكالة في إطار مخطط العمل الجهوي للوكالة، والذي يشغل الفترة المستقرة ما بين2017 و2021، وفي إطار التطابق الأكمل مع مرامي المخطط الوطني للماء، وضمن حركية الديمومة التي تعرفها جهة مراكش- آسفي، في تحسين مؤشرات التنمية الإقتصادية والإجتماعية بنفس الجهة.
وفي تعاقب إبراز مخطط عمل الوكالة للسنة المائية 2018، ورى مدير الوكالة عبد المجيد المعيني، المشاريع التي عرضها المجلس للحوار في إطار برنامج الوكالة برسم نفس السنة، وتقترن مرتبطة ب “تقييم وتدبير وتخطيط الموارد المائية وتطوير عمل واشتغال مختلف شبكات تتبع ورصد الموارد المائية، عبر متابعة إنجاز أشغال الترميم، صيانة وعصرنة التجهيزات ومعدات القياس الهيدرولوجية والمعدات الخاصة بالإنذار المبكر بالفيضانات”، علاوة، عن الدراسات المنجزة والأشغال المتصلة بعمليات الحماية والوقاية من الفيضانات، وتخص دواوير ومراكز ستة ومدن سبعة بالجهة، بالإضافة إلى العمل على تطوير “آليات معالجة رخص استغلال الملك العام المائي والمحافظة على الموارد المائية وصيانة مختلف منشآت السدود والتحسيس بأهمية الترشيد والتدبير المستدام للموارد المائية”، بحسب المتناقل من تدخل مدير الوكالة إبان انعقاد المجلس الإداري للوكالة، الثلاثاء 9 يناير الجاري.
وقد تم تبعا لنفس المتناقل من التدخل، ويهم الوضعية الهيدرولوجية للوكالة، أنه رغم العجز المسجل في التهاطلات المطرية خلال السنتين المنصرمتين، وتأخر التساقطات خلال هذه السنة 2018، فقد أوعز التمكن من إنجاح موسم الزيتون والحوامض وتلبية الإحتياجات من الماء الشروب،إلى التدبير المعقلن للموارد المائية المتاحة بشراكة مع مختلف المتدخلين.
الصورة: عبد الله أيت بيركان