قتل خمسة إسرائيليين وجرح 8 آخرون 4 منهم بجراح خطرة، في هجوم نفذه فلسطينيان استهدف كنيس هارنوف بمدينة القدس المحتلة، صباح الثلاثاء، وتبنته كتائب الشهيد أبو علي مصطفى، الجناح العسكري للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين.
وقالت إذاعة جيش الاحتلال إن شخصين دخلا إلى الكنيس يحملان “بلطات وسكاكين ومسدسا وقاما بقتل المتواجدين”.
وأضافت “أن المهاجمين بدءا بإطلاق النار من خارج الكنيس، ثم قاما باقتحامه وقتل الموجودين قبل أن يحصل اشتباك مع القوات التي حضرت للمكان ويتم قتلهما”.
وكشف الاحتلال أن منفذي العملية هما الشهيدان غسان وعدي أبو جبل وهما أبناء عم وقريبان من أحد محرري صفقة شاليط ويقطنان حي جبل المكبر في القدس.
وعلى الفور طوقت قوات كبيرة جبل المكبر، بالقدس وحاصرت منزلي الشهيدين أبو جبل، بحسب شهود عيان.
من جهتها، قالت الإذاعة الإسرائيلية العامة، إن”الاثنين كانا يعملان في بقالة قريبة من الكنيس”
وقالت الجبهة الشعبية في بيان رسمي : « إننا في كتائب الشهيد أبو علي مصطفى الجناح العسكري للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، نبارك العملية البطولية، التي نفذها الرفاق أبطال الجبهة الشعبية الشهداء غسان وعدي أبو جمل من جبل المكبر في القدس صباح اليوم (الثلاثاء)، حيث اقتحما معهداً دينياً يهودياً في معهد « هارنوف » في دير ياسين غربي القدس متنكرين، مسلحين بمعاول وسكاكين ومسدسات وإرادة المقاومة، مما أسفر عن مقتل أربعة مستوطنين بينهم رجل أمن صهيوني وحاخام وإصابة تسعة آخرين وصفت جراح أربعة منهم بالخطيرة، واستشهاد الرفاق منفذي العملية برصاص قوات الشرطة الصهيونية بعد الاشتباك معهم ».
من جانبه، أدان الرئيس الفلسطيني محمود عباس الهجوم الذي شنه فلسطينيان على معبد في القدس، وقال مكتب عباس في بيان إن « الرئاسة الفلسطينية تدين عمليات قتل المصلين اليهود في أحد دور العبادة في القدس الغربية وتدين عمليات قتل المدنيين من أي جهة ».