عقدت اللجنة الإقليمية المكلفة بتتبع الجهود المبذولة لمكافحة “الحشرة القرمزية” بإقليم سيدي إفني أمس الأربعاء 29 غشت، اجتماعا برئاسة عامل الإقليم .
ودعا عامل إقليم سيدي افني، الحسن صدقي، إلى مضاعفة الجهود للقضاء على هذه الافة التي تهدد نبتة الصبار من خلال تعبئة جميع الوسائل المادية والبشرية وتحسيس الساكنة القروية بضرورة مضاعفة اليقضة للتبليغ عن أي حالة مشبوهة في الوقت المناسب.
كما انتقل صدقي لمنطقة إفيول بجماعة اسبويا حيث قدمت له مجموعة من التوضيحات من طرف رئيس الغرفة الفلاحية والمدير الجهوي للفلاحة وأطر المكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية وأطر المكتب الوطني للاستشارة الفلاحية.
وكانت الحشرة القرمزية قد ظهرت أواخر شهر يوليوز الماضي بمنطقة أفيول بجماعة اسبويا وأصابت حينها حوالي 5 هكتارات من الصبار.
ويبذل المكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية رفقة بقية الفاعلين والشركاء جهودا حثيثة لمكافحة تمدد هذه النبتة.
ومن بين التدابير الاستعجالية لمنع تفشيها المعالجة الكيماوية للصبار المصاب واجتثات الأغراس المصابة ولفها في أكياس مغلقة بإحكام ومن ثم ردمها في حفر بعد التأكد من موت الحشرة.
كما ينظم المكتب أيام تحسيسية ولقاءات مع الفلاحين ومختلف الفاعلين المعنيين بسلسلة الصبار، قصد مدهم بمعلومات دقيقة حول سبل مكافحة هذه الحشرة وطرق الرصد المبكر لظهورها