اكتفى المنتخب المغربي بالتعادل السلبي صفر لمثله في المباراة التي جمعته اليوم الجمعة بمنتخب مالاوي على ملعب “بينجو” بمدينة ليلنجوي بمالاوي، برسم الجولة السادسة والأخيرة من تصفيات الكان.
وسيطر المنتخب المغربي على مجمل أطوار اللقاء، الذي شهد تألق المهارات الفردية للاعبين المحليين والجدد باالمنتخب ، لكن غابت عن العناصر المغربية النجاعة الهجومية واللعب الجماعي.
وتألق اللاعب الدولي المغربي أسامة الإدريسي، مهاجم فريق أيه زد ألكمار الهولندي، بشكل لافت في اللقاء. الإدريسي، الذي لعب اليوم أول مباراة رسمية له مع أسود الأطلس، تمكن من خلق المتاعب لمدافعي الخصم خصوصا على الجناح الأيسر، إذ تمكن في مرات عديدة من التسلل إلى مربع العمليات وتمرير كرات متقنة إلى كل من زكرياء حذراف وأيوب الكعبي، دون أن تسفر عن أهداف.
وحرم القائم المهاجم الدولي المغربي العائد للمنتخب رشيد العليوي من هدفين، بعد ارتطام تسديدته الأولى من ضربة خطأ بالقائم الأيمن للحارس، فيما صد القائم الأيسر للحارس تسدية العليوي الثانية التي أتت من ضربة خطأ أخرى.
ويعود سبب الشكل الذي ظهر به المنتخب المغربي اليوم أمام نظيره الملاوي إلى كون الأسماء التي أقحمها رونار في لقاء اليوم تلعب لأول مرة في نفس التشكيلة، وهو ما يفسر سبب غياب الانسجام على أرضية الملعب.
وبعد هذا التعادل، رفع “الأسود” رصيدهم لـ11 نقطة في صدارة المجموعة، بفارق 3 نقاط عن الكاميرون، و6 نقاط عن جزر القمر، فيما يحتل مالاوي المركز الأخير بخمس نقاط أيضا.