تجمع آلاف المحتجين، اليوم الجمعة 22 مارس، وسط العاصمة الجزائرية للمطالبة بتنحي الرئيس عبد عبد العزيز بوتفليقة، وذلك في الأسبوع الرابع من الموجة الاحتجاجية.
وذكرت وكالة “رويترز” أن أعداد المتظاهرين تتزايد بسرعة وأصبحت بالآلاف، بعد أن بدأت ببضع مئات.
وأفادت ان هناك تعزيزات أمنية في عدة أحياء وساحات وسط العاصمة الجزائر، لاسيما مقر الحكومة والطريق المؤدي لقصر الرئاسة ومبنى التلفزيون الرسمي وغرفتي البرلمان.
وأشارت ذات الوكالة، إلى أن المحتجين في وسط المدينة تجمعوا رغم المطر رافعين الاعلام الجزائرية ولافتات تندد بتمديد ولاية الرئيس إلى ما بعد إصدار دستورجديد للبلاد.
وتشهد الجزائر منذ 22 فبراير الماضي، مظاهرات ومسيرات سلمية حاشدة تطالب الرئيس بوتفليقة بعدم الترشح لولاية جديدة وتغيير النظام ورحيل كل الوجوه السياسية الحالية.
وكان الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة قد أعلن، قبل أيام، عدم ترشحه لولاية رئاسية جديدة، وأمر بتأجيل تنظيم الانتخابات الرئاسية المقررة يوم 18 أبريل 2019.
ووجه الرئيس الجزائري بتعيين نور الدين بدوي، في منصب رئيس الحكومة خلفا لأحمد أويحيى، الذي استقال من منصبه، الاثنين 11 مارس، كما قرر إنهاء مهام الهيئة الوطنية العليا لمراقبة الانتخابات.