قالت نجاة المحجوبي، والدة الطفل عبد المولى زعيقر، الذي دهسته سيارة تابعة للقوات العمومية أثناء فض احتجاجات جرادة العام الماضي، إن “عددا من المواطنين المحسنين بالمملكة المغربية ساعدوا إبني عبد المولى على توفير 18 مليون سنتيم، من أجل السفر، يوم الأحد المقبل بحول الله ، إلى تركيا للحضوع لعملية جراحية في إحدى مصحاتها”.
مضيفة في مكالمة هاتفية”لجريدة الملاحظ جورنال”، أن عبد المولى وجد المحسنين الذين ساهموا بحسب قدرتهم المالية، موضحة أن هناك من المحسنين من ساهم بـ50 درهما أو 100 درهم أو 300 درهم”، معبرة عن شكرها لهم.
وأشارت ذات المتحدث إلى أنها “لم تتوصل بأي مساعدة من الدولة رغم أنها راسلت عددا من المؤسسات مثل رئيس الحكومة، سعد الدين العثماني، ووزير الصحة، أنس الدكالي، وويز الداخلية عبد الوافي لفتيت، لكن مع الأسف لم أتوصل بأي رد منهم”، معتبرة أن الدولة “تخلت عن ابنها في الوقت الذي تكفل المواطنون بمصاريف علاجه”.