رشيد كداح/ فاس
أفردت إحدى السيدات التي تحمل بحسب نص الشكاية التي وجهتها إلى رئيس المجلس البلدي لمدينة “أزرو”، بنسخة من نص نفس الشكاية جريدة الملاحظ جورنال الإليكترونية، (تحمل) اسما “زليخة عزيزي”، وجاء رفعها لنفس لشكاية في موضوع (رفع ضرر) ناتج عن العراقيل المرتفقة لاحتلال مقهى أسمتها الشكاية (اليعقوبي) للملك العمومي، وما يترتب عن هذا الإحتلال من تعطيل للمصالح المتصلة ببناية المسكن الذي يقع خلف نفس المقهى، والكائنان ب “تيط احسن” بنفس المدينة، والدعوة إلى تحريك المسطرة لإخلاء هذا الفضاء من محتليه.
وبحسب ذات الشكاية، أن نفس المقهى تستغل باب المنزل الذي تسكنه في توسعة فضائها واستقبال الزبناء، ما يضيق على أهل المنزل هامش الحركة، وحرية التنقل، وإجراء التحديث الذي تنوي إجراءه على البناية، وتظل ضرورة الإيواء الآمن تستدعي مباشرته والإستقرار المطمئن يدعو إلى مزاولته، حيث يقول نص الشكاية في هذا الخصوص، بأن( الأمر لا بقتصر فقط على المرور فقط، فرغم أن هناك مساخة تفي بهذا الغرض، “غير” أنها مساحة ضيقة جدا لن تمكننا من القيام بالإصلاحات التي ننوي إنجازها على المسكن، والتب يمكن أن نقول عنها، أنها عملية هدم للبناء القديم، ورغبتنا في تشييد بناء جديد عصري).
عملية التوسعة لفضاء نفس المقهى على حساب احتلال ساحة مقيدة ملكا عموميا، ورزيئة الإستشاطة في الإنتفاع الذي لا يعتبر للصالح العام رأي عين، كان من شأنه كما تقول نفس الشكاية، أن ضاعف وزاد من (معاناتنا تواجد تجار يبعون الفواكه وباعة للسجائر بالتقسيط)، مضيفة نفس الشكاية، بأن (الخطير في الأمر، أن زبائن المقهى قبالة منزلنا، ويحرموننا الدخول والخروج من المنزل، بحيث أن مراقبتهم لتحركاتنا تخلق لنا الكثير من الإزعاج)، مستزيدة نفس الشكاية القول، بأن (هؤلاء الزبائن شباب منحرفون، من المدخنين، يتعاطون في المساحة لمختلف أنواع المخدرات).
وطالبت الشكاية من رئيس المجلس البلدي لمدينة أزرو، إيفاد المصلحة ذات الصلة للوقوف ومعاينة الضرر الذي يحدثه تمدد المقهى باستغلال الملك العام.