وافقت الرياض على استقبال قوات أمريكية على أراضيها، وفق ما أعلن مصدر في وزارة الدفاع السعودية.
كما أكد البنتاغون ذلك،وأوضح الجانبان أن حلول هذه القوات بالمنطقة يأتي في إطار “الدفاع عن أمنها واستقرارها وضمان السلم فيها”، وتعتبر المملكة من الداعمين للاستراتيجية المتشددة لواشنطن تجاه طهران، اللتين تزيد علاقتهما توترا يوما بعد يوم.
عبرت السعودية عن موافقتها على استقبال قوات أمريكية على أراضيها، بهدف تعزيز العمل المشترك في “الدفاع عن أمن المنطقة واستقرارها وضمان السلم فيها”.
وقال مصدر مسؤول في وزارة الدفاع السعودية لوكالة الأنباء الحكومية “واس”: “صدرت موافقة (…) الملك سلمان بن عبدالعزيز (…) على استقبال المملكة لقوات أمريكية لرفع مستوى العمل المشترك في الدفاع عن أمن المنطقة واستقرارها وضمان السلم فيها”، دون يحد عدد هذه القوات.
وأشار إلى أن القرار جاء “انطلاقاً من التعاون المشترك بين المملكة العربية السعودية والولايات المتحدة الأمريكية، ورغبتهما في تعزيز كل ما من شأنه المحافظة على أمن المنطقة واستقرارها”.
كما أكد البنتاغون في بيان هذه الخطوة العسكرية الأمريكية، إذ أوضح أن واشنطن سترسل قوات وموارد إلى السعودية لتقديم “رادع إضافي” في مواجهة التهديدات.