يرتقب أن تقدم الدورة ألـ 26 للمعرض الدولي للنشرو الكتاب التي ستقام في الفترة بين 6 و 16 من شهر فبراير 2020، تبعا لما تم وأعلن عنه بالرباط، أمس الثلاثاء 10 شتنبر ، صورة عن الثقافة المغربية في انفتاحها على ثقافات العالم، بالنظر إلى المكانة الإعتبارية التي يحظى بها هذا المعرض كواحد من أهم التظاهرات الثقافية التي تسهر الوزارة على تنظيمها برعاية ملكية سامية، استنادا إلى ما أورده مصدر الخبر الإعلامي عن وزير الثقافة والإتصال محمد الأعرج خلال تنصيب اللجنة العلمية لنفس الدورة.
وسجل بلاغ لوزارة الثقافة والاتصال في شأن تنصيب أعضاء اللجنة العلمية للدورة 26 من المعرض، بأن “هذه التظاهرة تشكل أيضا واجهة بارزة من واجهات المشهد الثقافي المغربي أمام العالم، بالنظر، إلى الحضور الوازن لفاعلين ثقافيين أجانب ودبلوماسيين وكتاب وإعلاميين ومهنيين وعارضين” موضحا نفس البلاغ، بأن “الجميع يتقاسم الرغبة في أن تمثل كل دورة جديدة من دورات المعرض إضافة جديدة إلى رصيده الذي يمتد إلى 25 دورة”.
ووفى وزير الثقافة والإتصال، محمد الأعرج، بحسب ما تم تناقله من البلاغ، بأن الوزارة اعتمدت مقاربة تشاركية في تدبيرها لكافة الشؤون الثقافية مع مختلف الفرقاء والمتدخلين في هذا الشأن، مبرزا أن اللجنة ستعمل خلال هذه السنة وفق آلية جديدة تجعل من اقتراحات الأعضاء، على اختلاف مجالات اشتغالهم وتخصصهم، ضامنة للحد المطلوب من التناسق والتناغم للبرمجة الثقافية في صيغتها النهائية)، في ما استزاد نفس المصدر قائلا، أنه (ينتظر من البرنامج الثقافي للدورة ال26 من المعرض الدولي للنشر والكتاب أن يعكس منطوق التوجهات الدستورية فيما يتعلق بالتعدد اللغوي، وأن يقارب ضمن فقراته جملة من القضايا الرئيسية الراهنة التي يدور حولها البحث الجامعي والإبداع الفني والأدبي والنقاش العمومي.
ويقدر نفس البلاغ الصحافي للوزارة، طبق ما أورده نفس المصدر الإعلامي، بأنه يُتَطَلَّعْ من خلال هذا البرنامج الثقافي، أن يقدم صورة عن الثقافة المغربية في انفتاحها على ثقافات العالم ولغاته وإبداعاته، وأن يقدم لجمهور المعرض من القراء والباحثين المحصول التأليفي الجديد الذي انضاف إلى الخزانة المغربية خلال السنة الجارية، وأن يتيح اللقاء المباشر بين جمهور المعرض وبين الكتاب والمبدعين من المغاربة والأجانب، إلى جانب ما يقدمه ضيف الشرف من فقرات تعرف بثقافته وتقربها إلى عموم الزائرين، فضلا، عن كون “أن يتيح للكتاب الشباب فرصة تقديم بواكيرهم الإبداعية و البحثية، وأن يتضمن لحظات احتفائية بالأسماء المغربية التي قدمت للثقافة المغربية خدمات جليلة”.
وتشمل اللجنة العلمية للدورة ال26 من المعرض الدولي للنشر والكتاب، والمؤلفة من 17 عضوا، عميد المعهد الملكي للثقافة الأمازيغية، أحمد بوكوس، رئيس بيت الشعر بالمغرب، مراد القادري، مدير المكتبة الوطنية للمملكة المغربية، محمد الفران، الرئيسة السابقة لشبكة القراءة بالمغرب، رشيدة رقي.
إلى جانب هذه الأسماء، تضم نفس اللجنة العلمية لنفس الدورة ألـ 26 للمعرض الدولي للنشر والكتاب، مدير أرشيف المغرب، جامع بيضا، رئيس أصدقاء غوتنبرغ المغرب، محمد برادة، رئيس جمعية البحث التاريخي، عثمان المنصوري، مدير مركز الدراسات الصحراوية، رحال بوبريك، أمين عام الرابطة المحمدية للعلماء، أحمد العبادي، رئيس الإتحاد المهني لناشري المغرب،عبد القادر الرتناني.
نفس اللجنة العلمية للدورة 26 من المعرض الدولي للنشر والكتاب، تتألف من عضوية، رئيس اتحاد الناشرين المغاربة، عبد الجليل ناظم، نائب مدير مؤسسة الملك عبد العزيز آل سعود للدراسات الإسلامية والعلوم الإنسانية، محمد الصغير جنجار، مديرة نشر مجلة الفنون، فوزية الأبيض، الأمين العام لمجلس الجالية المغربية بالخارج، عبد الله بوصوف، مدير نشر مجلة الثقافة المغربية، صلاح بوسريف، مدير نشر مجلة إقرأ، جمال بوطيب، مدير نشر مجلة المناهل، مصطفى القباج.