بدأت صباح اليوم الإثنين 23 شتنبر الجاري جلسة 4 شخصيات بارزة في البلاد، في أول تحرك قضائي منذ بداية الحراك الشعبي في 22 فبراير الماضي، حيث يتابع كل من سعيد بوتفليقة، شقيق الرئيس الجزائري السابق، و”محمد مدين” و”عثمان طرطاق، مديرا المخابرات السابقان، و”لويزة حنون، الأمينة العامة لحزب العمال، في المحكمة العسكرية ببليدة، بتهمة “التآمر على سلطة الجيش والدولة”
إلى هذا، تشهد المحكمة العسكرية محاكمة غيابية لكل من وزير الدفاع السابق، خالد نزار، وابنه لطفي، وفريد بن حمدين، مسير الشركة الجزائرية الصيدلانية العامة، بتهم الإخلال بالنظام العام.
يشار إلى ذلك، أنه ومنذ استقالة الرئيس الجزائري السابق عبد العزيز بوتفليقة في أبريل الماضي تحت ضغط حراك شعبي سلمي، فتح القضاء سلسلة من التحقيقات في قضايا فساد، و في ما تقرر وضع عدد من أتباعه المسؤولين السياسيين والعسكريين السابقين في السجن الاحتياطي.