نوه وزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، سعيد أمزازي، من إقليم الحوز الذي حل به في إطار المحطة الثانية من الزيارات التفقدية للمديريات الإقليمية للتعليم الخاضعة لتدبير الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة مراكش-آسفي، وافتتحها أمس الخميس من إقليم الرحامنة، بالدرور البيئي والإيكولوجي الذي تهتم بتدويره ضمن المنظومة التعلمية المؤسسة التعليمية، الحاملة للواء الأخضر “سيدي عبد الله غياث” قيادة وجماعة “سيدي عبد الله غياث”، حيث أشرف صحبة الكاتب العام يوسف بلقاسمي والمدير العام للوكالة الوطنية للنجاعة الطاقية، على “إعطاء انطلاقة برنامج تحسيسي يستهدف التلاميذ، من خلال توزيع محافظ، وأيضا، عدة بيداغوجية تحسيسية وتشتمل على مجموعة من القصص التي تهتم بسؤال، تغيير سلوك التلاميذ”، يدلي وزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، سعيد أمزازي، في تصريح لجريدة الملاحظ جورنال.
وفي ما عد وزير التربية الوطنية المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، سعيد أمزازي، في نفس التصريح المبادرة بالقول “هذه مبادرة حميدة، خصوصا، وأنه قد تم توزيع في خلالها زهاء 2000 محفظة على مستوى جهة مراكش-آسفي، ضمن مبادرة أولى، علما، يقول أمزازي، أنه سيتم القيام بشراكة مع “الوكالة على مستوى الداخليات تخص التجهيزات التي ستمكن من تقليص استهلاك الطاقة”، أبرز حول التفقد للبناء التربوي المفكك، بأن هناك “برنامج في أفق 2023 للقضاء بكيفية نهائية على البناء المفكك، وتوفير بيئة تحفيزية للتعلم وللحياة المدرسية”.
ونشر وزير التربية الوطنية المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، سعيد أمزازي، الجهود التي تبدلها المديرية الإقليمية لأجل تطوير التعليم الأولي “على مستوى ثلاثة مؤسسات، وتطوير مهارات الأطفال، وأن الرعاية والعناية بالطفولة المبكرة، هو من أولويات الوزارة في إطار تعميم التعليم الأولي، وأيضا، فجهة مراكش* آسفي، متقدمة على المستوى الوطني في ما يخص التعليم الأولي، إذ وصلت إلى معدل جهوي بنسبة 68 في المائة، مقارنة مع المعدل الوطني الذي يصل إلى 55 في المائة، وهو ما لا يمكن الحصول عليه إلا بتظافر جهود الجميع، مجتمع مدني، جمعيات أمهات وآباء وأولياء التلاميذ، الجماعات الترابية، ولهذا أدعوهم إلى الى الإنخراط ومزيد من الإلتزام كلا من موقعه للإرتقاء بالمدرسة المغربية”، أيضا، “أنوه بالعمل الذي يقوم به الشركاء في إطار القطاعين العام والخاص، ويعد البرنامج الذي أطلق اليوم مع الوكالة الوطنية للنجاعة الطاقية،، أحسن نموذج لهذا العمل، حيث يحضر معنا السيد المدير على غرار محطات سابقة، وأنوه بالأطر التربوية التي تقوم بعمل جاد، إذ وقفنا على الحس الوطني والمسئولية، ذلك، أن إصلاح المنظومة لا يمكن أن يتم إذا لم يكن الأستاذ في المحور، والإعتراف بالمجهودات التي يقوم بها، والعمل على تحفيزه ومواكبته في أفق تقديمه أحسن خدمة، ويرتقي بالمدرسة المغربية”.
وكان وزير التربية الوطنية والتكوين والمهني والتعليم العالي والبحث العلمي، قد تفقد قبالة حلوله والوفد المرافق له، بجماعة “سيدي عبد الله غياث”، بزيارة تفقدية لعدد من المؤسسات التعليمية بعدد من الجماعات الترابية بإقليم الحوز، واستهلها من مركزية “الشهيد علال بن عبد الله” بجماعة تمصلوحت، قبل التوجه إلى مركزية “وادي الذهب” بجماعة أغواطيم، وثانوية “بئر إنزران” ببلدية تحناوت.