ألجم رجال الأمن الوطني بميناء طنجة، محاولة تهريب جسيمة للمؤثر العقلي من صنف (الريفوتريل)، بجوف حقيبة سفر مقبلة من إسبانيا ميمنة المغرب، إذ أن مجموع الأقراص المؤثرة التي تم ضبطها بالحقيبة من قبل نفس رجال أمن ميناء طنجة، بلغ رقما رُعابا يصل إلى 85 ألف و 650 قرص مخدر من نفس الصنف، استنادا إلى ما كشفت عنه المعلومات التي تضمنها بلاغ للمديرية العامة للأمن الوطني في شأن العملية، وتناقلته عنها مصادر إعلامية متطابقة.
إفشال عملية التهريب للأقراص المخدرة (الريفوتريل)، وتمت الأربعاء 27 نونبر 2019 بنفس ميناء طنجة، حصل زجر مقدارها بحوزة سيدتين تحملان الجنسية الإسبانية، وتتحدران من أصل مغربي، وذلك، عندما كانتا تستعدان لولوج أرض الوطن عبر ميناء طنجة المدينة على متن سيارة خفيفة مسجلة بإسبانيا، حيث تم العثور بحوزتهما على كميات الأقراص المخدرة مخبأة في حقيبة من الحجم الكبير، يذكر متناقل المصادر الإعلامية المتطابقة عن بلاغ المديرية العامة للأمن الوطني.
وقد تم الإحتفاظ بالمشتبه فيهما، البالغتين من العمر 25 و38 سنة، تحت تدبير الحراسة النظرية على خلفية البحث القضائي الذي تشرف عليه النيابة العامة المختصة، وذلك، للكشف عن جميع ظروف وملابسات هذه القضية، و رصد امتداداتها وارتباطاتها المحتملة، سواء على الصعيدين الوطني أو الدولي، يفيد نفس المصدر.
وتندرج هذه العملية النوعية في سياق الجهود المكثفة والمتواصلة التي تبذلها مصالح المديرية العامة للأمن الوطني لمكافحة ظاهرة الإتجار في المخدرات والمؤثرات العقلية، لاسيما، تهريب الأقراص المهلوسة، يدرج نفس المصدر.
جدير بالإشارة إلى ذلك، أن رجال الشرطة القضائية بمدينة الناظور، كانت قد تمكنت أول أمس الثلاثاء 27 نفس الشهر، بناء على معلومات دقيقة وفرتها مصالح المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، من توقيف شخص يبلغ من العمر 27 سنة، وهو في حالة تلبس بحيازة شحنات كبيرة من مخدر الإكستازي قُدِّرَ مجموعها ب50 ألف و13 قرصا، تبعا لبلاغ المديرية العامة للأمن الوطني في شأن نفس عملية التوقيف.