انتقل إلى عفو الله، وزير الاتصال السابق، محمد العربي المساري، اليوم السبت، عن عمر يناهز 79 سنة خلف فيها العديد من الاعمال والانجازات الشخصية في مجالات متعددة.
وكانت ولادة الراحل في 8 يوليوز من سنة 1936 بالحمامة البيضاء، واشتهر ككاتب وصحفي ومؤرخ وناشط سياسي، كما شغل عدة مناصب، كان من أبرزها أن تولى منصب وزير الاتصال ما بين مارس 1998 وشتنبر 2000.
وفي مجال الكتابة، فقد كان الراحل عضوا في اتحاد كتاب المغرب وكاتبا عاما للاتحاد، وفي الصحافة أحد ابرز صحفي جريدة العلم الشهيرة، كما أنه اشتهر في المجال السياسي كأحد أبرز أعضاء حزب الاستقلال.
وخلف الراحل ورائه كمؤرخ العديد من الاعمال في التاريخ، وكان من متقني اللغتين الاسبانية والبرتغالية، وعمل سفيرا للمغرب في البرازيل لاتقانه اللغة الاخيرة، بل أنه أصدر أعمالا بهذه اللغة أيضا.
وعرف عن الراحل دفاعه عن الثوابت التاريخية والوطنية للمغرب، وعن اللغة العربية والاسلام، وله في هذا المجال العديد من المؤلفات التي تشهد على ذلك.