في تطور جديد لقضية التعذيب التي فجرها شاب ضواحي مدينة غفساي بإقليم تاونات، تعرض لها وفق روايته داخل مكتب قائد نهاية الاسبوع الماضي، روى “ايوب الراجي” وهو طالب بالسنة لثانية شعبة علم الاجتماع بكلية الاداب بظهر المهراز بفاس، تفاصيل مروعة لـ4 ساعات من المعاناة عناوينها احتجاز وسب وشتم، اذ قرر الوكيل العام للملك لدى محكمة الاستئناف بفاس فتح بحث في الشكاية التي توصل بها يوم الثلاثاء من الشاب، مؤازرا بمحامين انتدبتهم الجمعية المغربية لحقوق الانسان.
و قالت “أخبار اليوم، وفق معلومات اوردها مصدر قريب من الموضوع، فان الوكيل العام للملك قام بالتأشير على الشكاية التي توصل بها عن طريق “الإيمايل” من الطالب المشتكي، حيث احال الوكيل العام الشكاية على نائبه المختص في التحقيق مع الاشخاص الخاضعين لمسطرة الامتياز القضائي، فيما ينتظر ان تحسم النيابة العامة في الجهة الامنية التي ستكلفها بإجراء البحث التمهيدي، إذ يحتمل أن تتكلف به الفرقة الجهوية للشرطة القضائية بولاية امن فاس.