على الرغم من التشديد الأمني الذي يفرضه الأمن الإسباني والمغربي على طول الشريط الحدودي مع مدينة مليلية
إلا أن محاولات المهاجرين الأفارقة لاختراق السياج الحديدي لمدينة مليلية مازالت مستمرة، حيث شهدت المدينة المحتلة يوم أمس محاولة اختراق مئات المهاجرين للسياج الحديدي إلا أن محاولتهم باءت بالفشل.
ونجح عدد من المهاجرين الأفارقة في تسلق السياج الحديدي لمليلية، حسب ما أعلن عنه الحرس المدني الإسباني، وابتدأت عملية الاختراق على الساعة الخامسة من صباح يوم الأحد، حيث شاهد الحرس المدني أكثر من 500 مهاجر من أصول إفريقية يقتربون من السياج الحديدي لمدينة مليلية، محاولين تسلقه على الرغم من أن طوله يتجاوز 5 أمتار.
وأفادت بلدية مليلية على أن قوات الحرس المدني الإسباني وقوات الأمن الإسبانية نجحت في أن تحبط هذه العملية التي شارك فيها أكثر من 500 مهاجر قادمين من إفريقيا جنوب الصحراء، الذي « قاموا بإلقاء الزجاجات الفارغة على رجال الأمن غير أن العملية لم تسفر عن إصابات في صفوف المهاجرين ولا في صفوف قوات الأمن » حسب بلدية مدينة مليلية.
وتأتي هذه العملية بعد أن نجحت قوات الأمن المغربية والإسبانية في أن تحبط قبل أربعة أيام محاولة ألف مهاجر قادمين من إفريقيا جنوب الصحراء الدخول إلى مدينة مليلية المحتلة التي تعاني من ضغط المهاجرين الأفارقة، حيث أعلنت بلدية مليلية خلال الشهر الماضي أن مركز استقبال المهاجرين لم يعد قادرا على استقبال أعداد أخرى من المهاجرين، ذلك أنه أصبح يضم أكثر من 2000 مهاجر على الرغم من أن قدرته الاستيعابية لا تتعدى 400 شخص