قام السيد مولاي أحمد الكريمي، مدير الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة مراكش آسفي، مساء يوم الأربعاء 9 دجنبر 2020، بمقر المديرية الإقليمية لآسفي، بتكليف نور الدين سيقال، بمهمة تدبير المديرية الإقليمية لآسفي، خلفا للمدير الإقليمي السابق محمد زمهار.
وقد توجه مدير الأكاديمية بكلمة تأطيرية إلى الفريق الإقليمي برئاسة المدير الإقليمي المكلف، تناول فيها بالأساس البناء المؤسساتي ومقاربة العمل المتجددة والمرتكزة على الفعالية والنجاعة والجودة والرفع من وتيرة الأداء. مع التأكيد على أهمية الارتقاء بخدمة المرتفقين وتوسيع التعاون والتنسيق مع مختلف الفاعلين والمتدخلين وشركاء المنظومة التربوية.
ومن جانبه، عبر المدير الإقليمي المكلف عن استعداده التام لخدمة قطاع التربية والتكوين بتعاون مع مختلف المصالح بالمديرية الإقليمية، من أجل الاستمرار في الرفع من المردودية وتحسين المؤشرات المتعلقة بمختلف المشاريع.
وللإشارة، فالمدير الإقليمي المكلف، تابع تكوينه الجامعي – تخصص قانون، وهو مفتش منسق جهوي تخصصي للمصالح المادية والمالية، وله دراية بمختلف الجوانب التدبيرية لمنظومة التربية والتكوين، بالنظر إلى مشاركته وإشرافه على مجموعة من المهام، خاصة تلك التي تتعلق بالتقييم والمراقبة والتدقيق.
وإذ تبلغ الأكاديمية، الرأي العام بهذا المستجد، فإنها تدعو جميع مسؤولي وموظفي المديرية الإقليمية لآسفي إلى مواصلة استثمار كافة القدرات والجهود، إلى جانب المدير الإقليمي المكلف، لتعزيز العمل على تنزيل أوراش الإصلاح خدمة للمنظومة التربوية.