قال سعيد متوكل، عضو اللجنة العلمية والتقنية بوزارة الصحة المغربية، وعضو لجنة اللقاح ضد كوفيد 19، إن التجارب لحد الآن أتبثت أن الأعراض المصاحبة للتلقيح ضد كوفيد19، تبقى خفيفة، وليست لها أية خطورة وأعراض، ولا تضر جسم متلقي التلقيح.
وأضاف متوكل خلال مداخلة له في نشرة الأخبار المسائية على القناة الأولى، مساء اليوم الأربعاء، أن الأعراض المصاحبة للتلقيح عبار عن ألم خفيف في مكان الوخز، وتتلاشى بعد يومين، مع تسجيل ارتفاع طفيف في درجة الحرارة وعياء، يدوم على أبعد تقدير ثلاثة أيام.
وعن المدة الفاصلة بين التلقيحين، يضيف الدكتور في مداخلته: “نعلم جميعا أن تطوير اللقاح يمر بمراحل، فالمرحلة الأولى تجرى في المختبرات، والثانية على الحيوان، والثالثة والرابعة على الإنسان، واليوم مرت المرحلة الأولى والثانية، وكشفت هذه المراحل مفعولية اللقاح، وبينت المرحلة الثالثة أن التلقيح يحمي الإنسان الذي يتلقاه، فكما تعلمون فصناعة التلقيح دقيقة جدا”.
وبخصوص المدة القصوى التي لايجب تجاوزها، يقول متوكل: “التلقيح لديه برنماج مسطر، فالمدة الفاصلة بين الحقنة الأولى والثانية، يجب أن لا تتعدى 21 يوما، وهنا لابد أن نشير إلى أنه وحسب النتائج بين الجرعتين، فلابد من تطبيق الوسائل الاحترازية، كوضع الكمامة، والتباعد الجسدي، وغسل اليدين، والحملة الوطنية ستمتد في المرحلة الأولى حوالي ثلاثة أشهر، والذي يجب أن نعرفه هو أن المرض مازال بيننا، لذلك لابد من أخد الاحترازات حتى تنتهي مدة الجائحة”.
وعن مناعة الإنسان والتلقيح، والتخوفات التي ترافق التلقيح، فقد طمأن الدكتور متوكل المغاربة عبر القناة الأولى، قائلا: “مانعرفه هو أن التلقيح في المرحلة الأولى سيكون لقاحا صينيا، وهو منتوج بطريقة كلاسيكية وعلمية دقيقة، وبينت جل الدراسات والتجارب، أنه لا يسبب أية آثار جانبية، فهو يقوي المناعة وليس العكس، وليس لديها أية علاقة على حياتنا وعلى الجينات”.