رحبت وزارة الخارجية الألمانية باستئناف العلاقات بين المغرب وإسرائيل، لافتة إلى أنها تعد “خطوة مهمة ومبشرة بالأمل نحو مزيد من السلام والاستقرار في المنطقة، بعدما سلك إلى جانب الإمارات والبحرين والسودان هذا الطريق الآن في غضون بضعة أشهر”. وفق تعبيرها.
وقالت الخارجية الألمانية في منشور على صفحة سفارة البلد في الرباط بـ”فايسبوك”، إن الحكومة الألمانية، تدعم “العودة إلى المفاوضات المباشرة بين الجانبين وتسعى من أجل تحقيق ذلك على المستوى الثنائي مع إسرائيل والفلسطينيين وكذلك مع شركائها الأوروبيين والعرب”.
وعن موقفها من اعتراف أمريكا بمغربية الصحراء، أكدت الخارجية الألمانية، أن “موقف الحكومة الألمانية من الصراع حول الصحراء لم يتغير”، مشيرة بالقول،”نحن نكرس عملنا من أجل التوصل إلى حل سياسي عادل ودائم ومقبول للطرفين بوساطة الأمم المتحدة”.
وكان بلاغ للديوان الملكي، قد أعلن أن المملكة المغربية قررت استئناف الاتصالات الرسمية الثنائية والعلاقات الديبلوماسية مع إسرائيل في أقرب الآجال، معلنة تسهيل الرحلات الجوية المباشرة لنقل اليهود من أصل مغربي والسياح الإسرائيليين من وإلى المغرب.
وأوضح الديوان الملكي، أن الملك محمد السادس أخبر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، عزم المغرب العمل على إعادة فتح مكاتب للاتصال في البلدين، كما كان عليه الشأن سابقا ولسنوات عديدة، إلى غاية 2002، وتطوير علاقات مبتكرة في المجال الاقتصادي والتكنولوجي.
كما أصدر الرئيس الأمريكيدةونالد ترامب مرسوما رئاسيا، بما له من قوة قانونية وسياسية ثابتة، وبأثره الفوري، يقضي باعتراف الولايات المتحدة الأمريكية، لأول مرة في تاريخها، بسيادة المملكة المغربية الكاملة على كافة منطقة الصحراء المغربية.
وكأول تجسيد لهذه الخطوة السيادية الهامة، قررت الولايات المتحدة فتح قنصلية بمدينة الداخلة، تقوم بالأساس بمهام اقتصادية، من أجل تشجيع الاستثمارات الأمريكية، والنهوض بالتنمية الاقتصادية والاجتماعية، لاسيما لفائدة ساكنة أقاليمنا الجنوبية، يضيف الديوان الملكي.