ضمن حملة مراقبة ومداهمات شنتها الحكومة الفرنسة ضد منظمات المجتمع المدني الإسلامي و المساجد في البلاد، أعلن وزير الداخلية الفرنسي جيرالد دارمانان الجمعة، إغلاق 9 قاعات صلاة ومساجد خلال الأسابيع الأخيرة في فرنسا، في حملة غير مسبوقة على المساجد في البلاد.
وكتب الوزير على تويتر “أغلِقت 9 من بين 18 دار عبادة تمت مراقبتها بشكل خاص بطلب مني”، وأضاف “نتخذ إجراءات حازمة ضد النزعة الانفصالية الإسلامية”.
وكان دارمانان أعلن في الثاني مند دجنبر الماضي عن “عمل واسع النطاق” وإجراءات مراقبة تستهدف “76 مسجداً”.
ومنذ 16 أكتوبر الماضي زادت الضغوط والمداهمات التي تستهدف منظمات المجتمع المدني الإسلامية والمساجد بفرنسا، على خلفية حادثة مقتل مدرس فرنسي على يد شاب قالت السلطات إنه شيشاني.
وجاء إغلاق 8 من بين قاعات الصلاة والمساجدالـ9 بحجة “عدم مطابقتها معايير السلامة”. وتوجد أغلب هذه المؤسسات في المنطقة الباريسية. وفي الإجمال نفذت “34 عملية مراقبة” في الأسابيع الأخيرة في دور عبادة إسلامية.
و تخطّط الحكومة الفرنسية أيضاً منذ فترة طويلة لسنّ قانون ضد ما يُعْرَف “بالانفصالية”، وهو ما سيزيد من التشديد على المنظمات الإسلامية في البلاد.
و سيُقَدّم مشروع القانون إلى النواب اعتباراً من الاثنين، ليتناقشوا حوله في لجنة خاصة بالجمعية الوطنية قبل عرضه في جلسة عامة اعتباراً من الأول من فبراير.