نفذت فرق من سلاحي الجو والبر بالجيش الجزائري، الإثنين، مناورة عسكرية، بالذخيرة الحية تحاكي معركة حقيقية بمنطقة تيندوف (جنوب غرب البلاد) قرب الحدود المغربية تحت شعار “الحزم 2021”.
وحسب بيان لوزارة الدفاع الجزائرية، فإن المناورة أشرف عليها قائد الأركان الفريق سعيد شنقريحة، جنوب محافظة تيندوف وهي منطقة حدودية مع كل من المغرب وموريتانيا ومالي.
وأوضحت أن المناورة التي حملت شعار “الحزم 2021” نفذها “الطيران وتتقدمه طائرة استطلاع، وصولا إلى مشاركة وحدات القوات البرية بمختلف أصنافها” وشهدت “تزويد الطائرات المقاتلة بالوقود جوا خلال تنفيذ هذا التمرين”.
وأضافت أن المناورة تمت “في إطار تقييم المرحلة الأولى لبرنامج التحضير القتالي، لسنة 2020-2021”.
ونقل البيان عن الفريق شنقريحة قوله: “الجيش يجب أن يسمو إلى ما يفرضه عليه واجبه الوطني، وتمليه عليه مسؤولية الدفاع عن الوطن، وتأمين موجبات وحدته، وحفظ خيراته وصون سيادته، وحرية قراره”.
وتابع: “لاسيما في ظل الظروف غير المستقرة التي تشهدها منطقتنا الإقليمية”.
ومطلع الشهر الجاري، دعا الرئيس الجزائري، عبد المجيد تبون، خلال ترؤسه مجلس الأمن الأعلى إلى استمرار “اليقظة والحذر على جميع المستويات” لمواجهة “التطورات غير المسبوقة” في “المجال الإقليمي المجاور”.