قررت غرفة الجنايات الابتدائية لدى محكمة الاستئناف بفاس، اليوم الثلاثاء 30 مارس الجاري، تاجيل النظر قضية القيادي بحزب العدالة والتنمية والمستشار البرلماني بالغرفة الثانية للبرلمان، عبد العالي حامي الدين، ، إلى 29 من شهر يونيو المقبل.
ويتابع حامي الدين بجناية ” المساهمة في القتل العمد في حق الطالب اليساري محمد آيت الجيد بنعيسى”، على خلفية الأحداث عرفها الموقع الجامعي ظهر المهراز بفاس نهاية شهر فبراير 1993، بعد الهجومات التي قادتها الفصائل الإسلامية على الطلبة القاعديين بعدد من الجامعات المغربية، والتي أسفرت عن مقتل الطالب القاعدي المعطي بوملي بجامعة وجدة ومحمد أيت الجيد بفاس.
وحسب ما كشفت عنه مصادر حقوقية، فإن قرار التأجيل، جاء بعد تخلف أحد القضاة في هيئة محاكمة حامي الدين عن حضور الجلسة، بسبب تواجده في إحد مراكز التلقيح بالعاصمة العلمية من أجل أخد الجرعة الثانية من اللقاح المضاد لفيروس كورونا المستجد.
واستنكر الحبيب حاجي عضو هيئة دفاع ايت الجيد في تصريح صحافي، قرار المحكمة تأجيل الجلسة لمدةثلاثة اشهر، موردا بالقول “نستغرب بشدة تأجيل جلسة المحاكمة فترة تجاوزت 3 أشهر بدون مبررات، وان اجل 15 يوما كفترة تأجيلية كانت لتكون كافية”.