قضت زوجة م_ ا ، مالك المجموعة العقارية “باب دارنا”، المتابع بدوره في حالة اعتقال، (قضت) ليلتها الأولى بالسجن المحلي في مدينة الدار البيضاء، على خلفية اتهامها بمشاركة زوجها في النصب والتزوير، في أكبر فضيحة نصب في تاريخ العقار بالمغرب.
وجاء إيقاف المتهمة بناء على شكايات عديدة تقدم بها المشتكون في حقها، مؤكدين من خلالها أنها شريكة في عملية النصب التي تعرضوا لها مؤكدين أن زوجة صاحب مجموعة “باب دارنا” كانت توقع على العقود، إلى جانب المتهم الرئيسي، مما يعني أنها شريكة في عملية النصب وفقهم.
و قد جاء اعتقال زوجة مالك “باب دارنا”، بعدما حاصرها عدد من ضحايا المشروع، حينما كانت في زيارة لوالدها، في إحدى المصحات الخاصة بالدار البيضاء، قبل أن تحل عناصر الشرطة بعين المكان وتعتقلها.
وكانت الغرفة الجنحية لدى محكمة الاستئناف بالدار البيضاء، قد أيدت قرار قاضي التحقيق بالمحكمة الابتدائية الذي تضمن إحالة ملف باب دارنا على محكمة الاستئناف بالبيضاء، فيما مازال صاحب الشركة موقوفا من طرف السلطات الأمنية بالبيضاء.