نوهت شبيبة حزب العدالة والتنمية بتمتيع عدد من معتقلي “حراك الحسيمة” بالعفو الملكي، داعية إلى توسيع المبادرة ليستفيد منها باقي المعتقلين على خلفية الاحتجاجات الاجتماعية، وكذا الصحفيين المتابعين في العديد من الملفات.
واعتبرت شبيبة “البيجيدي” أن هذه المبادرة من شأنها أن تساهم في تنقية الأجواء وتكفل استرجاع وتعزيز ثقة المواطنين في مؤسساتهم، في لحظة وطنية يحتاج فيها الوطن لكل أبنائه ليتقوى بهم في مواجهة مناورات الأعداء.
وتوقفت الشبيبة عند ملف الصحافي سليمان الريسوني المضرب عن الطعام منذ أكثر من شهر ونصف، موجهة الدعوة لجميع العقلاء للتدخل الايجابي لإيجاد حل عاجل لهذا الملف، مع مناشدة الريسوني للوقف الفوري لإضرابه عن الطعام، استجابة للمناشدات العديدة الموجهة إليه حفاظا على حياته.
ودعت إلى اتخاذ مبادرات سياسية وحقوقية تساهم في تهيئ الظروف والأجواء المناسبة لتعزيز اللحمة الوطنية وتصفية الأجواء السياسية والحقوقية الوطنية.
ومن جهة أخرى أكدت شبيبة البيجيدي على أن المدخل الأساسي لإنجاح النموذج التنموي الجديد هو التنزيل الفعلي للاختيار الديمقراطي وصيانة الحقوق والحريات وتثبيت دولة الحق والقانون والعدل بين المواطنين وربط المسؤولية بالمحاسبة، واحترام إرادة الناخبين وتعزيز مكانة وأدوار الأحزاب.
كما أدان البلاغ “المحاولة الابتزازية للمكلف بما يسمى مكتب الاتصال الإسرائيلي وسعيه للتدخل برعونة في الشأن الداخلي الوطني، من خلال الهجوم على مواقف رئيس الحكومة المغربية سعد الدين العثماني”.